توصيات الاسبوع البيئي والسياحي العاشر لجمعية البيئة في العقبه .
نافذة البيئة والتنمية -ناديه العنانزه
اختتمت اليوم في مدينة العقبه فعاليات الاسبوع البيئي السياحي العاشر الذي نظمته جمعية البيئه الاردنيه وضمن مبادرتها بيئتنا وسياحتنا بتستاهل بمناسبة يوم السياحه العالمي. واوصى المشاركون في فعاليات هذا الاسبوع بضرورة رفع أعلى درجات التنسيق ما بين كافة الجهات المعنيه بالبيئة والسياحة لاستمرارية تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تنظمها مؤسسات رائدة مثل جمعية البيئة التي لها باع طويل في مجال التوعية ونشر الوعي البيئي والسياحي على امتداد مساحات الوطن. واشاروا إلى أهمية غرس ثقافة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والوعي السياحي البيئي والحفاظ على نظافة المواقع السياحية ودور السياحة البيئية في تطور الاقتصاد الأخضر القائم على حماية البيئة واستدامة الموارد والتشاركية والعمل الجماعي المنظم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. واكدوا على اهمية تعزيز دور الاعلام البيئي والسياحي لخدمة وتطوير السياحة البيئية والسياحة المستدامة والحفاظ على التوازن البيئي لضمان استدامة النشاط السياحي وتكثيف الحملات والمبادرات التطوعيه للحفاظ على الحياة البحرية ونظافة الشواطئ ومراعاة خصوصية العقبة التي تشهد اقبالا متزايدا. ودعوا إلى أهمية ايجاد ثقافة مجتمعية للحفاظ على نظافة البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص واستدامة المصادر البيئية للحفاظ على المواقع السياحية والأثرية والارث الطبيعي للبيئة البحرية ورفع الوعي حول خطر الملوثات والنفايات الصلبة على الانظمة البيئية . وثمنوا جهود جمعية البيئة ممثلة برئيس مجلس ادارتها الصحفي علي عزبي فريحات في تنفيذ هذا الاسبوع ودعم كافة المؤسسات والجهات لانجاح فعالياته ورسالته واهدافه لخدمة الوطن . واشتملت فعاليات الاسبوع البيئي السياحي العاشر على إطلاق وتنفيذ عدد من الحملات التطوعيه منها تقليم الاشجار ودهان الاطاريف في متنزه الاميرة سلمى وعدد من الاحياء السكنية وتنظيف الشواطئ واطلاق حملة نظفوا العالم وتنفيذ ندوة عن دور البيئة في تنمية السياحة وعدد من اللقاءات منها لقاء رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية نايف الفايز وعدد من المفوضين لبحث اليات التعاون وزيارة عدد من المواقع السياحية والبيئية وتكريم الداعمين والشركاء والمساندين لفعاليات الاسبوع البيئي والسياحي. ويشار ان تنظيم الاسبوع البيئي السياحي العاشر بالتعاون ودعم من سلطة منطقة العقبه الاقتصادية الخاصة ووزارة السياحه وهيئة تنشيط السياحه وعدد من الشركات والمؤسسات المدن الصناعية والشركة اللوجستية الاردنية للمرافق النفطية (JOTC ) و صناعات الاسمدة والكيماويات العربية Kemapco ومحطة توليد كهرباء شرق عمان مناجم الفوسفات الاردنية وفرع الجمعية الاقليمي في العقبه ومحمية العقبه البحريه.