بحث اليات التعاون ما بين المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية وجمعية البيئة .
عقد في قاعة مركز التدريب وبناء القدرات والاستشارات التابع لجمعية البيئة الاردنية لقاء لبحث التعاون ما بين المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لإتفاقية بازل بمصر و الجمعية في عدد من المجالات التي تعنى بالبيئة و التنمية المستدامة .
واكد وزير البيئة الاسبق مدير المركز الدكتور مصطفى حسين كامل اهمية تعزيز اهداف التنمية المستدامة مع الأخذ بالاعتبار حماية كوكب الأرض وخاصة ان هذه الاهداف تسعى للقضاء من خلال الاستراتيجيات التي تبني النمو الاقتصادي كما وتتناول مجموعة من الاحتياجات الاجتماعية بما في ذلك التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وفرص العمل مع معالجة تغير المناخ وحماية البيئة.
واشار ان اتفاقية بازل اعتمدت بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود في عام 1989 تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة ودخلت حيز النفاذ في عام 1992 وهذه الاتفاقية هي استجابة المجتمع الدولي للاتفاقية تتسبب المشاكل في إنتاج نفايات خطرة على الناس أو البيئة في جميع أنحاء العالم لأنها سامة أو سامة أو متفجرة أو قابلة للتآكل أو قابلة للاشتعال أو سامة للبيئة أو معدية.
وبين ان اتفاقية بازل تضم 14 مركزًا إقليميًا يتمثل دور المراكز في مساعدة البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية داخل منطقتها من خلال بناء القدرات للإدارة السليمة بيئياً لتحقيق الوفاء بأهداف الاتفاقية حيث تقوم المراكز بوضع وتنفيذ مشاريع إقليمية وتوفير التدريب ونقل التكنولوجيا لتنفيذ الاتفاقية تحت إشراف مؤتمر الأطراف وأمانة الاتفاقية.
واشار انه سيتم التواصل قريبا من اجل تعزيز الشراكة مع الجمعية وتنفيذ برامج وانشطة مشتركة في مجال البيئة وكيفية التعامل السليم مع البيئة .
بدوره اعرب رئيس الجمعية الصحفي علي فريحات عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعزز رسالة واهداف الجمعية من خلال اليات التشبيك والتنسيق التي تنتهجهها الجمعية مع مختلف المؤسسات والوزارات والمنظمات مبينا ان الجمعية وقعت اكثر من 150 اتفاقية في مجال التدوير والتي جاءت نتيجة ثقة هذه المؤسسات بالجمعية .
واشار ان الجمعية تنفذ اكثر من 300 نشاط وفعاليات على مدار السنة في مختلف المحافظات تنوعت ما بين الاسابيع البيئية وحملات زراعة الاشجار والنظافة والدورات والورش التوعوية في مجال ادارة النفايات الخطرة و الصلبة والاعلام البيئي والاثر البيئي والادارة المهنية مشيرا ان الجمعية لم تتوقف انشطتها خلال جائحة كورونا في مجال التوعية وتوزيع المواد الصحية والتعقيم .
وبين ان الجمعية لديها مقر مملوك وفروع في المحافظات ومركز فرز وتدوير ومكتبه بيئية ومحطة معرفة بيئية ومعرض دائم للمنتوجات البيئية وموقع الكتروني اخباري مرخص ولجان بيئية ووحدة لتمكين المرأة ومرصد للشكاوى .
وعلى هامش اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء الهيئة الادارية والاستشارية والعامة والموظفين اطلع كامل على مرافق الجمعية كما كرمت الجمعية كامل بدرع تقديري .وبين ان اتفاقية بازل تضم 14 مركزًا إقليميًا يتمثل دور المراكز في مساعدة البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية داخل منطقتها من خلال بناء القدرات للإدارة السليمة بيئياً لتحقيق الوفاء بأهداف الاتفاقية حيث تقوم المراكز بوضع وتنفيذ مشاريع إقليمية وتوفير التدريب ونقل التكنولوجيا لتنفيذ الاتفاقية تحت إشراف مؤتمر الأطراف وأمانة الاتفاقية.
واشار انه سيتم التواصل قريبا من اجل تعزيز الشراكة مع الجمعية وتنفيذ برامج وانشطة مشتركة في مجال البيئة وكيفية التعامل السليم مع البيئة .
بدوره اعرب رئيس الجمعية الصحفي علي فريحات عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعزز رسالة واهداف الجمعية من خلال اليات التشبيك والتنسيق التي تنتهجهها الجمعية مع مختلف المؤسسات والوزارات والمنظمات مبينا ان الجمعية وقعت اكثر من 150 اتفاقية في مجال التدوير والتي جاءت نتيجة ثقة هذه المؤسسات بالجمعية .
واشار ان الجمعية تنفذ اكثر من 300 نشاط وفعاليات على مدار السنة في مختلف المحافظات تنوعت ما بين الاسابيع البيئية وحملات زراعة الاشجار والنظافة والدورات والورش التوعوية في مجال ادارة النفايات الخطرة و الصلبة والاعلام البيئي والاثر البيئي والادارة المهنية مشيرا ان الجمعية لم تتوقف انشطتها خلال جائحة كورونا في مجال التوعية وتوزيع المواد الصحية والتعقيم .
وبين ان الجمعية لديها مقر مملوك وفروع في المحافظات ومركز فرز وتدوير ومكتبه بيئية ومحطة معرفة بيئية ومعرض دائم للمنتوجات البيئية وموقع الكتروني اخباري مرخص ولجان بيئية ووحدة لتمكين المرأة ومرصد للشكاوى .
وعلى هامش اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء الهيئة الادارية والاستشارية والعامة والموظفين اطلع كامل على مرافق الجمعية كما كرمت الجمعية كامل بدرع تقديري .