وفد من جمعية البيئة يشارك في فعاليات مهرجان الزيتون في اربد
نافذة البيئة والتنمية-ناديه العنانزه
شارك وفد من جمعية البيئة الاردنية ممثل برئيسها الصحفي علي فريحات وعدد من رؤساء واعضاء فروع الجمعية من محافظات جرش واربد وعجلون بفعاليات مهرجان الزيتون والمتنجات الريفية السادس بمدينة الحسن الرياضية في اربد والذي نظمته مديرية زارعة اربد بمشاركة 180 من معاصر ومزارعين زيتون ومنتجات ريفية واكلات شعبية ومنتجات يدوية ويستمر لمدة ثلاثة ايام متتالية .
واكد وزير الزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة الذي رعى فعاليات الافتتاح ان الوزارة ماضية بثبات بترجمة الشعار الذي وضعته كنقطة ارتكاز رئيسة في كل السياسيات والاجراءات التي تتخذها الا وهو” الزراعة قيمة وامن وطني واستراتيجي وليست سلعة فقط.
واشار الشحاحدة الى ارتفاع قيمة الصادرات الزراعية ونموها بشكل لافت نتيجة تنافسية وجودة المنتج الاردني الذي نخرص على حمايته وزيادة قدراتها التنافسية كما ونوعا والدخول به الى اسواق جديدة .
ولفت الشحاحدة الى انعكاس برنامج النهضة على عدد كبير من القطاعات مثل قطاع المواشي الذي شهد تضاعف في التصدير وصل ٥٠٠ الف راس وايضا قطاع الدواجن والابقار .
واكد على ان الوزارة وبالتشارك مع نقابة المعاصر تعمل على تسويق منتج زيت الزيتون محليا وتصديره للخارج منوها الى نجاح المهرجانات المركزية والفرعية التي تقيمها الوزارة بالنهوض بالقطاعات الزراعية من جهة وتوفير منصات تسويقية مباشرة لمنتجات تحظى بالثقة والجودة وتلبي كافة الاشتراطات الصحية بما انعكس على المرزاع والمنتج والاسر.
وثمن الوزير الشحاحدة الجهود التي بذلت من جميع الشركاء وفي مقدمتهم المزراعين والمنتجين المحليين الذين اثروا محتويات المهرجان بانتاج نوعي يجعلنا اكثر تفاؤلا بقدراتنا في الاعتماد على الذات بمواجهة التحديات الاقتصادية وما تعكسه من تحديات تتصل بالبطالة وبان المزارع الاردني متمسك بارضه.
وقال مدير مديرية زراعة محافظة اربد الدكتورعبدالوالي الطاهات ان افتتاح المهرجان يمثل تقليدا سنويا تتشابك فيه جميع الجهود من اجل تحفيز وتشجيع مزراعي الزيتون لما يمثله من رافد اقتصادي مهم لعدد كبير من الاسر الاردنية لاسيما في محافظة اربد الى جانب التعريف باهمية المنتج الغذائية والصحية واتاحة الفرصة لاجراء كافة الفحصوات المخبرية والفنية والحسية والكيميائبة لضمان جودة المنتج اضاف لما يوفره من دعم للمراة الريفية والجمعيات الخيرية والتعاونية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
واضاف الطاهات” ان قطاع الزيتون مناهم القطاعات الانتاجية في محافظة اربد ويلعب دورا هاما وحيويا فيالتنمية الريفية كونه يمثل اسلوب حياة ومعيشة ومصدرا هاما من مصادر الدخل”.
ولفت الطاهات الى ان اشجارالزيتون تمثل حوالي 96% من من الاشجار المزروعة في المحافظة بمساحة تقدر ب277 الف دونم وبانتاجية تصل الى 15 الف طن من زيت الزيتون تعمل على انتاجه 53 معصرة في على مستوى المحافظة مشيرا الى ازدياد اعداد المشاركين في المهرجان لهذا العام بنسبة 50% لاتاحة اكبر فرصة ممكنة لتسويق المنتجات مباشرة من المنتج الى المستهلك.
وقال امين سر نقابة اصحاب المعاصر هشام السعدون ان قطاع الزيتون في الممكلة تطور بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية وتوسعت زراعته بكافة ارجاء المملكة لتصل الى حوالي 16 مليون شجرة.
واكد السعدون على دور منتجات الزيتون في الصناعات التحويلية التي شهدت هي الاخرى تطورا كبيرا بادخال المكنكة والتكنولوجيا الحديثة اليها اضافة الى عمليات التطوير التي جرت على المعاصر بما ساهم برفع وكفاءة قدراتها الانتجاية والاسهام بتطوير عمليات التعبئة ومعالجة المخلفات والاستفادة منها بما انعكس على جودة المنتج.
ونوه السعدون الى ان قطاع الزيت والزيتون يرفد الاقتصاد الوطني باكثر من 100 مليون دينار سنويا وهو يشكل مصدر دخل لما يزيد عن 100 الف اسرة اردنية مشيدا بالدعم الذي يلقاه القطاع من وزارةالصناعة والجهات الحكومية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومركزالبحوث الزراعية والمنظمات المحلية والدولية.
وعبرت ممثلة منظمة ميرسي كور في الاردن تالا المومني عن ان المهرجان يعد ثمرة ناجحة من ثمار العمل المشترك والفعال بين مختلف القطاعات مشيرة الى ان المنظمة تساهم من خلال مشروع الوصول للعدالة وفرص العمل في الاردن الممول من الحكومة الهولندية الى المساهمة في تنمية القطاع الزراعي بكافة مكوناته كاساس للتنمية وتحسين الوضع الاقتصادي للسكان والاسر وتوفير فرص العمل.
ولفتت الى ان المنظمة تقدم الدعم المادي والتقني الى عدد من المعاصر والمشاتل ومحال الادوات الزراعية كروافع لدعم القطاع الاقتصادي على وجه العموم والزراعي على وجه التحديد للعمل على زيادة قدراتها الانتاجية والتنافسية وتحسين جودته اضافة الى قيامها بدعم برنامج تدريبي للشباب مع مديرية زراعة اربد للتدريب على تقنيات التقليثم والرش وغيرها من الاعمال الزراعية وتاسويق زيت الزيتون في اطارالحملة الوطنية الرامية الى ذلك.
واشتمل حفل افتتاح المهرجان الذي يستمر على مدى ثلاثة ايام على فقرات فنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقيادته وجسدت معاني وقيم الالتصاق بالارض والانتاج والاعتماد على الذات.
\