الكوكب الاخضر تعقد لقاء حواريا في محمية غابات عجلون
نافذة البيئة والتنمية -عقدت جمعية الكوكب الاخضر لحماية البيئة بالتعاون مع محمية غابات عجلون في قاعة المحمية اليوم وضمن مشروع الجمعية التوعية والتدريب باهمية الحفاظ على البيئة والنظافة منطقة وادي الطواحين كفرنجه الذي تنفذه الجمعية بدعم من مرفق البيئة العالمي GEF لقاء حواريا لمناقشة الية تعزيز الجهود للحفاظ على نظافة وادي الطواحين ومنع تلوثه والتحديات البيئية التي تواجه المحافظة بحضور النائب وصفي حداد وامين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة ورئيس واعضاء مجلس المحافظة وعدد من ممثلي البلديات وطلبة اندية حماية البيئة .
وأكد محافظ عجلون رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة سلمان نجادا على أهمية التركيز على القضايا البيئية والتصدي لها وتجاوز جميع المخالفات التي تلحق الضرر بالمكونات البيئية في محافظة عجلون منها وضع الحلول المناسبة للقضايا الملحة منها التعدي على الغابات بالتقطيع الجائر وخصوصا في موسم الشتاء وتلوث مصادر المياه من معاصر الزيتون وترك مخلفات المتنزهين بين الغابات والمحاجر المخالفة .
بدوره عرض مدير المحمية عثمان الطوالبة ابرز التحديات التي تواجه التنوع الحيوي في المحمية بالاضافة الى اهمية تعزيز الوعي باهمية الحفاظ على البيئة والطبيعه في عجلون ومراعاة خصوصية المحافظة الطبيعية و البيئية و السياحية مبينا ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع من اجل تنفيذ الاعمال التطوعية وحملات النظافة وعكس الصورة الحضارية لعجلون .
وكانت عضو الهيئة الادارية للجمعية الاء ابو هليل قد قدمت شرحا عن المشروع واهميته نتيجة الاھمال السیاحي وضعف الترويج لمنطقة وادي الطواحين التي تشهد حركة سياحية نشطة محليا وخارجيا بالاضافة الى انها تعاني من “ضعف الاستثمار السياحي ” لمنطقة وادي الطواحين الامر الذي يتطلب تكثيف حملات الترويج الاعلامي البيئي السياحي لهذه المنطقة.
وبينت ان المشروع الذي ينفذ بدعم من مرفق البيئة العالمي يهدف الى الى تسليط الضوء على الدور الكبير للمجتمعات المحلية وابناء المجتمع المحلي باهمية استثمار هذه المنطقة سياحيا نظرا لما لها من فائدة كبيرة وتحقق عائد اقتصادي جيد للاسر وتحسن من مستواهم المعيشي كما ان قيام المجتمعات المحلية في تنفيذ المشاريع في منطقة الطواحين يساهم ايضا في ابراز القيمة الحضارية والتارخية للمنطقة واستغلال كافة الامكانات لابراز تراث الاباء والاجداد وخصوصا ان المنطقة تتواجد فيها طواحين المياه القديمة التي كانت تستعمل لطحن الحبوب .
واوصى عدد من المشاركين بضرورة تعزيز الميزة التي يتيحها تطبيق السياحة البيئية الطبيعية وهي ربط الاستثمار والمشاريع الإنتاجية للمجتمع المحلي مع حماية البيئة والتنوع الحيوي والثقافي للمناطق السياحية وخصوصا منطقة وادي الطواحين وتقليل الاثار السلبية للمخلفات والنفايات على مجرى وادي الطواحين خصوصا في فصل الشتاء .