شريط الأخبار

جمعية البيئة لم تغفل أنشطتها الجانب الإنساني الخيري 

كتبت : آلاء أبو هليل 
المسؤولية الاجتماعية واحدة من أهم المبادئ التي نادى بها الإسلام وشريعته السمحاء كونها تحمل رسالة انسانية وأخلاقية  وتساهم في تقديم خدمة للمجتمع و تعزز التنمية الاقتصادية لما لها من دور من التخفيف من حدة الفقر وتحسين الظروف المعيشية للفئات المحتاجة .

لذلك لم تغفل جمعية البيئة الأردنية الجانب الإنساني والخيري من باب تقديم المساعدة والمساهمة في ورسم أجمل معاني التكافل والتعاضد المبني على العطاء والتشاركية من باب مسؤوليتها الاجتماعية المتكاملة والشمولية لذلك حققت الجمعية محطات مشرقة لتحقيق أهدافها لخدمة البيئة والمجتمع المحلي تعزيزاً للمواطنة الصالحة والروابط الأخوية والمساهمة في إحداث نقلة نوعية وتغيير ايجابي لتحقيق الارتقاء المنشود وخدمة المجتمع المحلي ودفعه نحو الأفضل وصولا للتنمية المستدامة .

وضمن هذه المسؤولية ورسالة الجمعية في تقديم الخير والعطاء ورسم قصص النجاح الفريدة في إبراز الجانب الإنساني نفذت الجمعية أنشطة وبرامج إنسانية خلال شهر رمضان منها توزيع مساعدات لأسر فقيرة وافطارات رمضانية للأيتام والفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة كما نفذت سابقا يوم طبي مجاني وتوزيع حقائب مدرسية على الطلاب الفقراء وحقائب مستلزمات صحية للأسر الفقيرة وفراشي ومعجون أسنان وعربات للمرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة .

وفي إطار التواصل ما بين أعضاء الجمعية وهيئاتها وكوادرها ستقيم الجمعية حفل إفطار جماعي لتأكيد أهمية التعاون ومساهمة الجمعية في دعم المتطوعين لتصبح خدمات الجمعية تكاملية لأنها تعمل من اجل تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والبيئية والثقافية وإبراز البرامج التوعوية والتثقيفية والتنويرية لخدمة البيئة والمحافظة على ديمومتها سليمة لذلك أصبحت الجمعية تمثل الصورة الحقيقية لرسالة التطوع لان مسيرتها زاخرة بالانجاز والعطاء .

اتسمت الجمعية بالكفاح والصمود والمثابرة ووضعت معايير عالية جدا لتحسين أدائها وتميزها حيث أصبحت منصة يتطلع من خلالها رواد الأعمال والمبادرات الاجتماعية لتحقيق النجاح .

ان المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر الجمعية تعتبر  تشاركية لخدمة الشباب وتمكينهم من خلال مركز التدريب وتوفير البنية الحاضنة لإبداعاتهم وصولا إلى مجتمع يسوده المحبة والتعاون .

ومن الباب الإنساني والمسؤولية المجتمعية وزعت الجمعية عدد من الطرود على الأسر الفقيرة والأيتام في محافظة عجلون وعمل إفطار رمضاني في العاصمة عمان لتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة التي تؤكد على عمق العلاقات الأخوية الطيبة .

لم تتوقف الجمعية منذ تأسيسها عن الاندماج في المجتمع المحلي ومشاركته همومه ومشاكله وخصوصا هموم: ” الفقر” و ” البطالة” عبر مبادرات وبرامج تجمع بين مظاهر التكافل ومشاركة المجتمع والاستدامة والتمكين.

وتقدم الجمعية شكرها وتقديرها لكل الجهات الداعمة والمتعاونة والمساندة لجميع أنشطتها وبرامجها المتعددة البيئية والخيرية والإنسانية من اجل تعزيز روح المحبة بين أبناء الوطن .

عضو الهيئة الادارية في جمعية البيئة الاردنية 
ورئيس اللجنة الاعلامية في الجمعية