نافذة البيئة و التنمية -ناديا العنانزه
عقدت جمعية البيئة الأردنية اليوم في مدرسة حطين الأساسية المختلطة بعجلون ورشة عمل عن إدارة النفايات الخطرة ضمن مشروع الجمعية حول رفع الوعي وبناء القدرات عن الكيماويات والمواد الخطرة وتطوير وتعزيز قدرات المدارس الحكومية وتصنيفها كمدارس بيئية بمشاركة معلمات وطلبة مدرستي حطين والمعمدانية .
وأكد مدير تربية عجلون الدكتور صالح العمري الذي رعى افتتاح فعاليات الورشة أن الجمعية دائماً تبادر بتنظيم فعاليات بيئية في المدارس وأن للطلبة الدور في تمثيل وطنهم من خلال فعالياتهم وأنشطتهم بوصفهم سفراء للبيئة مشيرا إلى أن الوعي البيئي موجود لكن يجب علينا الرفع من درجة هذا الوعي.
وقال رئيس الجمعية الصحفي علي فريحات أن المدارس لها دور كبير في توعية الطلاب حول أهمية البيئة والحفاظ عليها وأن هناك تعاون مستمر ما بين الجمعية والمدارس من خلال تنفيذ مختلف الأنشطة والبرامج التي تعنى بالبيئة منها حملات النظافة والدورات التدريبية وورش العمل التي تعنى بالجانب البيئي .
وأكد فريحات انه سيتم تعميم فكرة إنشاء نادي بيئي في العديد من المدارس ومنها مدرسة حطين للارتقاء بالعمل البيئي وتحقيق التنمية المستدامة وخلق جيل واع بأهمية الحفاظ على جميع المكونات البيئي مبينا أن مشاركة المدارس في الأنشطة البيئية دليل نموذجي على مدى تحملها المسؤولية المجتمعية تجاه محيطهم والحفاظ عليه من أي تلوث .
وقدم المدير التنفيذي في جمعية البيئة معن نصايره شرحا مفصلا عن الآثار السلبية الناتجة عن النفايات الخطرة وأثرها على البيئة ومسبباتها مشيرا إلى ضرورة العمل على تدويرها لما له من دور مهم للحد من التلوث .
وفي نهاية الورشة التي اشتملت على عرض تقديمي للطالبين رئيس لجنة النادي البيئي في المدرسة المعمدانية أمير فريحات ومحمد عنانبه عن الرصاص وأثره على الإنسان والبيئة كرمت جمعية البيئة راعي الحفل العمري بدرع تقديري قدمه عضو الهيئة الاستشارية في الجمعية وعضو مجلس المحافظة عمر المومني كما تم توزيع الشهادات على المشاركين في الورشة .
وحضر فعاليات الورشة عدد من معلمات وطلبة مدرستي حطين و المعمدانية والكادر الوظيفي في الجمعية واعضاء مجلس المحافظة .