شريط الأخبار

معان تدوّر نفاياتها

بدأت جمعية الجنوب للحفاظ على البيئة والمجتمع بتنفيذ مشروع ريادي لفرز النفايات من المصدر بمدينة معان، بهدف تعزيز أسس التنمية المستدامة التي تؤثر إيجابا على سكان المدينة.

ويهدف المشروع، وفق ما قال رئيس الجمعية المهندس موسى أبو صالح  إلى نشر الوعي البيئي بأهمية فرز النفايات وإعادة تدويرها. وبين أن المشروع خطوة تطبيقية لفرز النفايات ومقدمة لعملية متكاملة للفرز والتدوير وتشجيع إيجاد بيئة استثمارية للنفايات داخل حدود بلدية معان.

وبين أبو صالح أن المشروع يشمل 3 مراحل؛ الأولى تشمل توعية الفئات المستهدفة بأهمية الفرز، والثانية من خلال التدريب، أما المرحلة الأخيرة فتتمثل في بداية تطبيق الفوز وفصل النفايات.

وأضاف أبو صالح أن القائمين على المشروع بدأوا بمرحلة التدريب والتوعية، واشتملت على إقامة ورش تدريبية ومحاضرات توعوية لتشجيع الطلبة على عملية الفرز من خلال توزيع (٤) حاويات ملونة (للورق والكرتون، للمعادن، للخبز، للبلاستيك والزجاج).

وأوضح أن المشروع نُفذ في ٢١ مدرسة أساسية وثانوية (إناث وذكور) وفي جامعة الحسين بن طلال وسكن الطالبات الخاص بجامعة الحسين، وفي كلية معان الجامعية، ومؤسسة سكة حديد العقبة ومركز ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي وفي المتنزهات العامة بالمدينة.

ولفت إلى أن المشروع يشمل إفتتاح متحف لعرض المنتجات التي يصنعها الطلاب بهدف إيجاد مصدر دخل للمجتمعات المحلية وتشكيل نموذج لتعميم المبادرة على شرائح مختلفة.

وبين أبو صالح أن مختلف الجهات المعنية ساهمت في انجاح المشروع من مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان ورئيس لجنة البلدية ومديرية السياحة وجامعة الحسين.

من جانبه قال رئيس لجنة بلدية معان المهندس أحمد النوافلة، أن المشروع يشكل بداية مبشرة للسير نحو فرز النفايات من المصدر وهي العقبة الأكبر التي تقف بوجه إعادة التدوير والاستخدام.

وبين النوافلة أن تغيير السلوكيات يعتبر قضية صعبة إلا أن البداية مبشرة ويجب المضي في المشروع وتطويره بما تقتضي الحاجة وتقييمه في كل مراحله.

وأشار إلى أن المدينة تفرز يوميا 70 طنا من النفايات منها 60% مواد عضوية بالاضافة الى 7.5% مواد بلاستيكية ولدائن و5% كرتون وورق والباقي من المواد الاخرى مثل المعادن مغيرها.

وأقيم المشروع بالتعاون مع صندوق حماية البيئة في وزارة البيئة.