43 حريق غابات العام الماضي التهمت (1509) شجرات
نافذة البيئة والتنمية-وثقت مديرية الحراج في وزارة الزراعة (43) حريقا طاول غابات المملكة والتهم زهاء 1509 شجرات العام الماضي.
وقال مساعد رئيس قسم البيئة والطاقة المتجددة في دائرة الاحصاءات العامة والخبير في المشاريع الريادية الخضراء صدقي صبيح إن اليوم العالمي للتصحر، الذي يصادف 17/ حزيران يركز على جوانب محددة للحفاظ على الغابات من التحطيب الجائر والامتداد العمراني على حساب الاراضي الزراعية والرعي الجائر (…) وعلى أثر النمو الحضري المتزايد والآثار الناتجة عن التغير المناخي والنزاعات والكوارث الطبيعية على التصحر.
وأضاف أن الفكرة الرئيسية لليوم العالمي للتصحر لعام 2017 تحت شعار (معا لنشرك الناس في حماية الارض واستصلاحها) استجابة للتحديات المرتبطة بالتحضر. وتهدف إلى تشجيع الحكومات والمنظمات والمجتمعات والأفراد للانخراط بشكل فعال في محور تحدي إدارة التصحر.
وبين أن شح المياه في الأردن يفرض تحدياً خطراً يؤثر على جميع القطاعات، اهمها القطاع الزراعي والحيواني اذا لم نبذل الجهود الحثيثة والجادة لمعالجته، واستصلاحها.
ويعد الاردن إحدى الدول الأربع الأكثر جفافاً في العالم ويتجاوز الطلب على المياه في الأردن الموارد المائية المتاحة ويعد الحصول على المياه الآمنة مطلبا أساسيا.
ويرى صبيح أن أي نمو غير متوقع في عدد السكان بسبب غياب الاستقرار الذي تشهده المنطقة من الأزمات وأثرها على الموارد المتاحة في الأردن خلال السنوات السابقة، سيزيد حتماً الطلب على الاراضي، ويؤثر على الخطط الموضوعة لمعالجة استعمالاتها.
وطالب باتخاذ عدد من الاجراءات، أهمها: سياسة استعمال الاراضي، ونشر الوعي في الاعلام والمناهج الدراسية باهمية المحافظة على الأراضي ومكافحة التصحر، وتفعيل القوانين اللازمة لحماية البيئة والغابات ومنع التحطيب الجائر، مشيرا ان الاردن يضم (9) محميات طبيعية تحمي التنوع الحيوي والموائل بشكل فعًال.
وقال إن دائرة الإحصاءات بصدد جمع بيانات سنوية من مختلف المؤسسات والوزارات والجهات الخاصة بما يتعلق بالتصحر.
ولفت إلى أن نسبة مساحة المحميات بلغت حوالي 1.6 من المساحة الكلية للمملكة وهذا يدل على اهتمام وزارة الزراعة بالمحافظة على هذه النسبة وزيادة مساحة المحميات والاجراءات والتشريعات التي تصدر عن وزارة البيئة من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر.