شاركت الجمعية العلمية الملكية في ورشة العمل الأورومتوسطية المشتركة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بتنظيم من المشاريع الأوروبية SEACAP 4 SDG و MeetMED II و Efficient Buildings Community بعنوان” الابتكار والتأثير: التطبيقات المثلى لتحسين كفاءة الطاقة للمباني في منطقة حوض المتوسط”.
تستهدف الورشة بشكل أساسي صناع القراروالسلطات المحلية والبلديات فضلاً عن وكالات الطاقة المحلية والإقليمية والوطنية وذلك من خلال عرض الأدوات والمنهجيات الفاعلة والقابلة لإعادة التطبيق وتقديم الحلول التي أثبتت فعاليتها في مجال كفاءة الطاقة للمباني.
وقالت الجمعية العلمية في بيان صحافي اليوم أنه تم خلال الورشة تشكيل 6 مجموعات عمل شارك فيها المشاركين من مختلف الدول المعنية من ضمنها الأردن، للتعرف على احتياجات مدنهم، وبحث إمكانية إعادة ونقل تطبيق هذه الحلول إلى دول أخرى في الإقليم.
كما شاركت الجمعية في اجتماع الشركاء الذي نظم عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تم خلاله إطلاق مشروع SEACAP 4 SDG الذي يهدف إلى إيجاد حلول وأدوات مبتكرة لخفض استهلاك الطاقة في المباني العامة من خلال اتباع إجراءات فعالة من حيث التكلفة في إعادة تأهيل تقنيات الطاقة المستخدمة، ودمج خطط العمل للمناخ والحصول على طاقة مستدامة من خلال آليات دعم مبتكرة للمدن.
كما أوضحت الجمعية أن مشروع SEACAP 4 SDG سيعمل على الاستفادة من مدخلات ونتائج 14 مشروعاً مرجعياً تم اختيارها ضمن المبادرات الممولة من الاتحاد الأوروبي ENI CBCMED و INTERREG MED و UfM، وتحديد الخصائص التي يجب تعميمها، من خلال اكتساب المعرفة لتعزيز كفاءة وفعالية استراتيجيات تجديد الطاقة لتتكيف مع الخصائص المحلية لدول البحر المتوسط.
وبينت أنه سيتم تنفيذ هذه المخرجات والنتائج في 9 مدن حول البحر الأبيض المتوسط مؤكدة أنه سيتم اختيار المدن من خلال إطلاق دعوة لتقديم العروض وسيتم الإعلان عنها في آذار المقبل .
وأشارت إلى أنه سيكون هناك آلية محددة لبناء القدرات وأنشطة تدريبية تهدف إلى دعم المدن ومساعدتها في التكيف واستخدام الأدوات والمنهجيات القابلة لإعادة التطبيق والبناء عليها.
ويشارك في تنفيذ مشروع SEACAP 4 SDGشبكة المدن الأورومتوسطية / مدينة نيس كوت دازور الفرنسية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري المصرية وجامعة باتراس اليونانية ووكالة نابولي للطاقة والبيئة الإيطالية والمركز اللبناني لحفظ الطاقة ومعهد كاتالونيا لأبحاث الطاقة الاسباني ومعهد فالنسيا للبناء الإسباني والمركز المتوسطي للطاقات المتجددة التونسي إضافة إلى الجمعية العلمية الملكية / المركز الوطني لبحوث الطاقة.