شريط الأخبار

ندوة عن ألمقاومة الزراعية واستراتيجيات البقاء

ألمقاومة الزراعية واستراتيجيات البقاء ” في مجمع النقابات المهنية
المصدر: ريما أحمد أبو ريشة
أقامت الجمعية العربية لحماية الطبيعة ندوة بعنوان ” المقاومة الزراعية واستراتيجيات البقاء ” في قاعة الزهراء التابعة لنقابة المهندسين الزراعيين في مجمع النقابات المهنية . وهي أولى فعاليات أسبوع مقاومة الإستعمار والفصل العنصري الصهيوني .
تحدث أولاً رئيس الجمعية رامي برهوش حول الزراعة المقاومة فالجمعية تأسست عام 2003 بهدف تعزيز قدرة الشعوب العربية على استدامة مواردها الطبيعية وتكريس سيادتها عليها , وخصوصاً تلك الواقعة تحت الإحتلال والمتأثرة بالنزاعات , مع العمل على تحريك جهود هيئات المجتمع المدني نحو قضايا البيئة المحلية والعربية والعالمية والتكتل لصالحها . وأوضح أن أهدافها تتلخص في المساهمة في إعادة تأهيل واستدامة الموارد الطبيعية في المناطق العربية المتأثرة بالحروب والنزاعات وخاصة في الأردن وفلسطين , التأثير في صياغة وتطبيق السياسات البيئية العالمية ذات الصلة وتعزيز دور هيئات المجتمع العربي فيها ضمن شراكات مؤسسية فعالة , تحريك الجهود الفردية والجماعية للمجتمع المدني للإضطلاع بدوره في الإستجابة لمتطلبات قضايا البيئة العربية والعالميةوأخيراً بناء القدرات المؤسسية للعربية لحماية الطبيعة وتمكينها من تحقيق رسالتها بأعلى مستويات الحرفية والفعالية والإستدامة المؤسسية . وأضاف إننا ومن أجل سيادة الشعوب على الغذاء والموارد الطبيعية نمضي في برامجنا .
تلته فادية الوحش التي سلطت الضوء على قريتها جب الذيب قضاء بيت لحم وكيف ساهمت الجمعية في الإرتقاء بوضعها رغم الإحتلال وقالت إن الصمود لا يحتاج إلى شهادة . وتطرقت كذلك إلى دور المرأة الكفاحي والنضالي وكيف تفاعلت مع الجميعة حتى تمكنت من تطبيق الفعاليات ميدانيا .
ثم تحدث المهندس سعد داغر حول الزراعة البيئية وعملية الإستفادة العظمى من المساحات الزراعية بزيادة الإنتاجية من خلال اتباع الأساليب التقليدية نوعاً ما واشتملت كلمته على البذور الأصلية . وقال إن الزراعة تعتبر كمغزل صوف في يدي غاندي كوسيلة للتحرر والإعتماد على النفس . فلولا سوء الإدارة لما تركنا مياه الأمطار تجرف التربة ولاستفدنا منها بشكل كلي .
وتحدث المهندس محمد قطيشات مدير المشاريع في الجمعية وقال إن إسرائيل بدأت في تطبيق قانون ينص على أن أي قطعة أرض لم تزرع لمدة ثلاث سنوات , أو زرع أقل من نصف مساحتها يجب أن تعود إلى الدولة وأوضح إن العثمانيين سنّوا هذا القانون لتشجيع المزارعين على استخدام أراضيهم لكن الإحتلال الإسرائيلي تلاعب به لتسهيل الإستيلاء على الأراضي لتوسيع المستوطنات غير القانونية وبناء الطرق وإكمال بناء جدار الفصل العنصري . وأكد إن الجمعية ستطلق حملة جديدة بعنوان إزرع صمودك بهدف تعزيز صمود المقدسيين من خلال زراعة الأشجار وإنشاء الآبار في الحادي عشر من الشهر المقبل . وقدم شرحاً حول برنامج زراعة المليون شجرة وبالتفصيل حول البرنامج الثالث له .
وفي ختام أحاديثهم دار نقاش بينهم وبين الجمهور الذي استمع إلى إجاباتهم .