نظمت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع الأمانة العامة لصون المها العربي ندوة حوارية عبر الإنترنت بعنوان «برامج التعليم والتوعية في المؤسسات المعنية بصون المها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة: النجاحات والأولويات المستقبلية» تم فيها استعراض جهود التوعية البيئية والوقوف على أهم مرتكزات ومحاور برامج التعليم والتثقيف والفئات المجتمعية التي تستهدفها برامج صون المها العربي في دولة الإمارات، وقد شارك في الندوة الحوارية نخبة من الخبراء والباحثين والاختصاصيين من المؤسسات المعنية بحماية الحياة البرية في الدولة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تأتي أهمية تنظيم الهيئة لهذه الندوة الحوارية في إطار تعزيز دورها الرائد والمتميز في تنسيق وتوحيد الجهود في مجال صون المها العربي، وللتعرف عن قرب إلى المبادرات الرامية إلى تعزيز نشر الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع بشأن أهمية الحفاظ على الحياة البرية بشكل عام والمها العربي بشكل الخاص وذلك لقيمته الثقافية والتراثية والبيئية».
وأضافت الظاهري «إن هذه الندوة شكلت فرصة طيبة لتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين والتعرف بشكل أكثر إلى التحديات التي تواجه جهود نشر الوعي البيئي بشأن أهمية الحفاظ على المها العربي في الإمارات واقتراح الحلول المناسبة لها، هذا إلى جانب معرفة الأولويات المستقبلية لهذه الجهود التوعوية».
وأكدت الظاهري أن هيئة البيئة – أبوظبي تستمد هذا الاهتمام بصون المها العربي من خلال الرؤية الثاقبة والحكيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أسس أول برنامج لإكثار المها العربي في العين.