شريط الأخبار

نبذة عن جمعية البيئة الاردنية واهدافها ورسالتها ومشاريعها

نبذة عن جمعية البيئة الاردنية واهدافها ورسالتها ومشاريعها
تأسست جمعية البيئة الاردنية في آيار من عام 1988 من خلال اهدافها وهي:
نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة بكل السبل والوسائل الممكنة ضمن القوانين الوطنية
تدريب وبناء قدرات وكفاءات محلية وإقليمية في المجالات البيئية المختلفة وخاصة الإدارة البيئية والدراسات
التعاون الإقليمي والدولي لحماية البيئة وتبادل الخبرات
الحفاظ على البيئة وحمايتها والسعي لبقاء عناصرها سليمة ومتوازنة في إطار الإستراتيجية الوطنية العامة للبيئة.
منع أسباب التلوث البيئي والحد منه وتحديد مشكلاته والمشاركة في إيجاد الحلول لها وفق الأولويات
إدخال التربية البيئية في مناهج التعليم لكافة المراحل بالتعاون مع الجهات المعنية.
المساهمة في الوصول إلى التنمية المستدامة عن طريق ربط مشاريع التنمية بالمتطلبات البيئية وتقديم الرأي والخبرات في مجال حماية البيئة محلياً ودولياً.
المساهمة في نشر السياحة البيئية والتعليم والبحث العلمي في مجالات البيئة وتحقيق التوازن البيئي المطلوب.
التعاون مع الجهات الرسمية والخاصة لدعم الاقتصاد الأخضر، الأبنية الخضراء، والطاقة المتجددة وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة الأردنية الهاشمية.
نظرا للنجاح الكبير الذي حققته جمعية البيئة الاردنية في تأسيس عدد من الفروع التي تعمل في كافة انحاء المملكة لإنجاح اهدافها في خدمة البيئة وتسليط الضوء على المشاكل البيئية للمساهمة والعمل على معالجتها
نالت جمعية البيئة الاردنية شهره اقليمية وعالمية مما دعى العديد من المؤسسات العاملة في مجال البيئة تقصد الجمعية من اجل التدريب والتعليم من برامج الجمعية
حيث عمدت الجمعية منذ تأسيسها عام 1988 بإدارة العديد من المشاريع البيئية التي نفذتها بكل تجاح حيث اسس مركز للتدريب استفاد منه العديد من المتدربين داخل الاردن وخارجه وخصوصا في مجال تعليم الاثر البيئي .
استطاعت الجمعية إنشاء غابة باسم غابة الامير هاشم التي قامت بالإشراف عليها وزراعتها لتكون متنفسا لأبناء عمان.
شكلت الجمعية شبكة لتنسيق العمل البيئي بمشاركة عدد من الجمعيات البيئية والمهتمين والخبراء البيئيين حيث استضافة الجمعية هذه اللجنة لعدة سنوات الى ان انبثق عنها الاتحاد البيئي النوعي الذي قامت الجمعية بتبني هذا المطلب الذي تم الموافقة عليه .
حيث ترأس الاتحاد في الجمعية احدى عضوات الهيئة العامة والمستشار القانوني للجمعية بالتطوع المحامية اسراء الترك.
الجمعية لديها قاعدة بيانات وانشطة تتضمن العديد من المعلومات الخاصة بمواضيع وقضايا البيئة ومكتبة بيئية تحتوي على العديد من الكتب البيئية .
حصلت الجمعية على تبرع من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كدعم لبرنامج التدوير إعادة التدوير كما حصلت الجمعية على جائزة الدولة التقديرية لعام 2003 في مجال البيئة كأفضل منظمة غير حكومية تعمل في هذا المجال وجائزة بلدية دبي عن فرز وتدوير النفايات من خلال مشروع إعادة التدوير لعام 2002 وجائزة فورد العالمية التي أقيمت في دبي لعام 2005 عن مسرحية التدوير وجائزة بلدية دبي عن برنامج التدوير، وفي عام 2006 تفضل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بدعم برنامج التدوير الذي تنفذه الجمعية معنوياً و مادياً مما كان له الأثر الكبير في إنجاح البرنامج المستديم، كما حصلت الجمعية مؤخراً على جائزة فورد العالمية ايضاً عن مشروع شبكة الطالب البيئي، بالاضافة الى جائزة مجلس وزراء البيئة العرب لعام 2010 عن عملها الطوعي في مجال تدوير النفايات والمساهمة في حماية البيئة وخلق فرص عمل ومؤخرا فازت الجمعية بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية لعام 2014 – 2015 عن افضل تطبيقات الادارة البيئية في جمعيات النفع العام والجمعيات الاهلية.
تواصل الجمعية في اعداد برامج بيئية تتناسب مع واقع الاردن لدعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع كرمة المجتمع العجلوني الذي يتواجد بينهم في مناسباتهم ومبادراتهم ونشاطاتهم .
الجمعية لديها موقع الكتروني اخباري باسم حروف رسالة البيئة الاخباري بدلا من الصحيفة المطبوعة النصف شهرية التي كانت تصدرها الجمعية وذلك من اجل ايصال صوت البيئة ونشر الاخبار البيئية التي تنفذها المؤسسات الحكومية المعنية بالبيئة بالإضافة الى نشر اخبار الجمعيات البيئية والقضايا والمشاكل التي تواجهها البيئة و تم تسجيله بشكل رسمي في وزارة الصناعة والتجارة وترخيصه من قبل هيئة الاعلام ليصبح موقعا رسميا متخصصا بقضايا البيئة.
ولدى الجمعية خط ساخن لرصد المخالفات البيئية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ادارت الجمعية العديد من مشاريع التوعية المائية والبيئية مع منظمات دولية حيث نالت شهادات شكر وتميز لتنفيذها البرامج على اكمل وجه.
وساهمت الجمعية بفضل الادارات المتعاقبة الى ايجاد فرص عمل تشغيلية من تشغيل عدد من الموظفين الذين اصبحوا يمتازون بالخبرة والكفاءة والمعرفة بالقضايا البيئية.
تضم الجمعية اكثر من 6الاف عضو مسدد منهم 300 عضو منهم اكاديميين واشخاص اصحاب الخبرة والكفاءة في مجال العمل البيئي واشخاص لهم خبرات تطوعية بالاضافة الى عضوية مؤسسات .. تزيد عن 50 ممثل من المؤسسات والشركات في القطاع الخاص .
الجمعية لديها مركز تدريب حيث استطاعت تنفيذ اكثر من 150 دورة في مجال البيئة من ان تأسست.
وحصلت الجمعية على العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية منها الجائزة التقديرية جائزة الدولة الاردنية التقديرية كأفضل جمعية تطوعية كما حصلت الجمعية العام الماضي على جائزة المنظمة العربية في دبي كأفضل جمعية على مستوى الوطن العربي في مجال التوعية البيئية بحضور عدد من ممثلي الجمعيات البيئية في الوطن العربي.
مشاريع الجمعية
البرنامج الوطني للتوعية والإعلام البيئي: نفذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية ضمن اتفاقية مدتها أربع سنوات واعتبر هذا البرنامج أداة من أدوات الجمعية في تحقيق وتطبيق وتمويل أهدافها في ترسيخ الوعي البيئي، وتطبيق السياسات والمعايير والأفعال لحماية وتحسين البيئة الأردنية.
مشروع التوعية المائي: نفذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة المياه والري، وذلك ضمن اتفاقية وقعت بين الجمعية ووكالة الولايات المتحدة للإنماء الدولي (USAID)، يهدف إلى تقوية القدرات المؤسسية لجمعية البيئة الأردنية وفروعها بالإضافة إلى تصميم برامج التوعية في مجال المياه وترشيد استهلاكها.
مشروع المكافحة المتكاملة: ينفذ مشروع المكافحة المتكاملة بالتعاون مع مجموعة من المزارعين، والوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ)، والمركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا، ووزارة الزراعة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع رائداً ويهدف إلى حماية التنوع الحيوي والتربة وتأمين غذاء آمن بيئي عن طريق الاستخدام الأمثل للمبيدات.
مشروع تطوير إدارة النفايات الصلبة في بعض الدول العربية: بدأت الجمعية نشاطاتها الخاصة بمشروع إدارة النفايات الصلبة وذلك ضمن اتفاقية مدتها ثلاث سنوات وقعت في شهر تموز لعام 2000 بين الجمعية الكويتية لحماية البيئة والجمعية وذلك بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
مشروع الغاز الحيوي: وهي جزء من وثيقة موقعة بين الحكومة الأردنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يتم تمويل جزء من المشروع من قبل المرفق العالمي للبيئة و يهدف المشروع إلى الحد من انبعاث غاز الميثان، والاستفادة من النفايات البلدية في أغراض الحصول على الطاقة.
مشروع الكفاءة المائية والتوعية (WEPIA): هو برنامج تسويق اجتماعي استراتيجي تنفذه أكاديمية التطور التربوي بتمويل من الوكالة الأمريكية للنماء الدولي (USAID)، وبالتعاون مع وزارة المياه والري وتعتبر جمعية البيئة الأردنية أحد شركاء (WEPIA) حيث تنفذ الجمعية مكون من هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير المساجد والمراكز الدينية وجعلها مراكز معلومات ومرجعية لغايات مراقبة المياه.
مشروع إدارة النفايات الطبية: نفذت الجمعية مشروع إدارة النفايات الطبية لمنطقة عمان الكبرى ضمن اتفاقية وقعت بين الجمعية والوكالة الألمانية للتعاون الفنيGTZ، ويهدف المشروع إلى رفع قدرة العاملين في الحقل الطبي للتعامل مع النفايات الطبية. وتتمثل مراحل المشروع بعمل مسح لكمية وأنواع النفايات الطبية، وعمل دليل وطني إرشادي و تحسين طرق التخلص من النفايات الطبية المستخدمة حالياً في المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في المملكة.
المشروع الريادي لفرز النفايات المنزلية الخطرة: تم تنفيذ هذا المشروع التجريبي بالتعاون ما بين كل من وزارة البيئة وجمعية البيئة الأردنية وأمانة عمان الكبرى والجمعية العلمية الملكية، وبدعم من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي.
مشروع التنوع الحيوي للمحاصيل: وهو مشروع إقليمي تم تنفيذه في كل من الأردن،لبنان، سوريا والسلطة الوطنية الفلسطينية بتمويل من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يهدف إلى المحافظة على الأصول الوراثية ( السلالات المحلية والبرية ) للنباتات الهامة اقتصادياً من خلال توعية المزارعين إلى أهمية هذه الأصول كمورد للدخل. لقد تم تحديد منطقتين لتنفيذ المشروع هما عجلون والموقر.
مشاريع ميدانية بيئية:
غابة السماق: بتمويل من المرفق البيئي العالمي- برنامج المنح الصغيرة للمنظمات غير الحكومية (GEF).
زراعة حزام أخضر حول مصنع إسمنت الفحيص.
زراعة حزام أخضر حول قطعة أرض الجمعية في منطقة ياجوز التي تبلغ مساحتها مائة دونم.
مشروع مركز البيئة الوطني في منطقة ياجوز.
مشروع إنتاج العسل البيئي.
مشروع إعادة التدوير: تم في عام 1995 تأسيس ائتلاف لإعادة التدوير بين كل من جمعية البيئة الأردنية وجمعية النساء العربيات والجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتنفيذ مشروع إعادة التدوير من خلال جمع الورق و البلاستيك والألمنيوم وإعادة تدويرها. كما حصل الائتلاف على منحة من المرفق البيئة العالمي UNDP/GEF وبنك الإنماء الصناعي، وفي عام 2004 تم حل الائتلاف وأصبح المشروع تحت إدارة جمعية البيئة الأردنية فقط.
مشروع وحدة التدريب البيئي وبناء القدرات: فقد قامت جمعية البيئة الأردنية بإعادة تفعيل برنامج الملك حسين للإدارة البيئية الذي توقف عام 1998 لانقطاع الدعم عنه من الوكالة الكندية للإنماء الدولي (CIDA) التي كانت قد تبنت إنشاء وتفعيل هذا البرنامج مع المؤسسة العامة لحماية البيئة سابقا (وزارة البيئة)، وذلك أواخر عام 2002، يهدف إلى تطوير قدرات الأردن في مجال تلبية الاحتياجات التدريبية في مجال الإدارة البيئية.
مشروع المسرح البيئي: قامت الجمعية بإنتاج أول مسرحية بيئية كوميدية في الأردن والوطن العربي بعنوان ”التدوير“و تتحدث هذه المسرحية عن ثقافة التعامل مع النفايات المنزلية الصلبة وأهميتها الاقتصادية على المستويين الفردي والوطني كمصدر من مصادر الدخل بالإضافة إلى البعد البيئي ويقوم ببطولة هذه المسرحية كلا من الفنانين حسين طبيشات بدور (العم غافل) ومحمود صايمة بدور(حمدي).
مشروع مركز البيئة الوطني في شارع الأردن.
مشروع شبكة الطالب البيئي.