أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، منطقة تقع شرق البلاد بوصفها منكوبة بالكوارث إثر تعرضها لفيضانات شديدة خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 400 شخص وألحقت أضرارا جسيمة بالمنازل ومباني الشركات.
ووقع معظم الدمار في ديربان بإقليم كوازولو ناتال، التي تعد ثالث أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان.
ويزعم الرئيس سيريل رامافوزا، أن الكارثة “جزء من التغير المناخي”، لكن بعض السكان المحليين ألقوا باللوم على هشاشة البنية التحتية وعدم مقاومتها لقوة الفيضانات.
ما هو الدور الذي لعبه تغير المناخ؟
وتسببت أحوال الطقس في حدوث فيضانات بعد هطول ما يزيد عن 300 ملم من الأمطار على مدار 24 ساعة في 11 أبريل/نيسان.
وتعد هذه الكمية أكثر بكثير مقارنة بالنوبات السابقة من الفيضانات الخطيرة. في عام 2019، هطل نحو 165 ملم من الأمطار في 22 أبريل/نيسان وفي عام 2017، تم تسجيل هطول 108 ملم في 10 أكتوبر/تشرن الأول.