غازي العمريين ..سنديانة بيئية تستنشق من هواء الجنوب
كتب: علي فريحات
محطات مضيئة وعناوين كبيره في حياة الزميل الصحفي غازي العمريين “ابو ايمن ” الذي يعتبر موسوعة شاملة لكل ميادين العمل العام والتطوعي والبيئي لما يتمتع به من حس اجتماعي وثقافي ووطني فله منا كل الاحترام والتقدير لانه يمتلك قدرة التصميم على تقديم التضحيات .
يستنهض وعي الجمهور باخطار التلوث وتبعاته السلبية على الصحة العامة مسخرا خبراته الواسعة ومعارفة المتنوعة لضمان حياة افضل للمجتمع .
نفذ الكثير من الحملات والمؤتمرات والمبادرات البيئية والانشطة والبرامج والخدمات الاجتماعية .
اكتسب الكثير من الحملات والمهارات من خلال عضويته في جمعية البيئة الاردنية منذ تاسيسها حيث التحق بالندوات والدورات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني حيث يمارسها من خلال رئاسته للعديد من الجمعيات الخيرية والتعاونية والبيئية والسياحية .
يبذل قصارى جهده طيلة مسيرته المهنية والتطوعية لتطوير الخدمات المقدمة لافراد المجتمع .
يعمل الزميل الصحفي العمريين مديرا للتحرير في صحيفة الراي وعمل سابقا رئيسيا لقسم الاعلام في تربية الطفيلة كما نال ثقة زملائه الإعلاميين في الجنوب باختياره بالتزكيه رئيسا لفرع نقابة الصحفيين في الجنوب، وعضوا في لجنة الشؤون الخارجية في نقابة الصحفيين الاردنيين ومنسقا لجمعيات البيئة في الجنوب .
حجز لنفسه مكانه بين اهله وابناء محافظته لتحقيقه الانجازات .
يؤمن الصحفي العمريين بان الاعلام من اعظم الاركان التي تستند عليها دعائم الحضارات والعمران ويعتبر العمل الصحفي مهنة مقدسة .
تحفل مسيرته المهنية بالتميز والتفاني في العمل ودماثة الاخلاق .
يؤمن بان الارادة تكمن في الفكرة وان العزيمة تتبع من الروح معتبرا الامل نافذه تفتح افاقا واسعة للابداع في الحياة .
هذا الوطن بحاجة الى امثال هؤلاء الاشخاص الذين يعملون ويجاهدون ويضحون باوقاتهم وجهدهم لخدمة مجتمعاتهم المحلية، لهذا نكتب عنهم لانهم اعلام ورموز من الطفيلة يشار لهم بالبنان، يعرفون معنى المواطنة الصادقة لانهم يمتلكون قيم الانسانية النبيلة ….
الزميل غازي العمريين فارس من فرسان الإعلام الاردني، ناضل وجاهد لخدمة رسالة الاعلام، فكانت تضحيات “ابو ايمن” لا تقف عند حدود العمل الوظيفي فقط، بل كان من أوائل الذين عملوا بمهنة التعليم، مهنة الشرف والعلم والمعرفة، وقدم الكثير لأبنائه الطلبة،واستكمل مشواره صوب العمل التطوعي الخيري والتعاوني، للوصول الى قمة مؤسسات المجتمع المدني.
أسس في هذه الاثتاء العديد من الجمعيات خدمة لمجتمعه المحلي في محافظتة الابية، منها السلع السياحية، وملتقى ثقافي، وزوبر الخيرية، الى ان امتد نشاطة الى العاصمه عمان، ليشمل عطاؤه ربوع الوطن …
ساهم في تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتحفيز الأفراد والمؤسسات للبحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الكفيلة بالاهتمام بالقضايا البيئة الراهنة وكذلك المساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس والمحافظة على الحياة الفطرية فيها وإبراز جهود المؤسسات ر البيئية الإقليمية والدولية.
ويعتبر الزميل ابو ايمن من الكتاب المرموقين، يتمتع بطاقات ابداعية واعلامية واهتمامات بالعمل التطوعي والاجتماعي والاعلامي والتربوي والشبابي والبيئي، وجدت تحقيقاته ومتابعاته الصحفية في الراي اهتماما من قبل المسؤولين الذين تابعوها باهتمام وبادروا لمعالجتها وحل الكثير منها نظرا لمصداقيتها الاعلامية، باعتباره من بين الذين يتمتعون بنظافة اليد ويعمل للمصلحة العامة، ليس له اجندات خاصة لان حب الوطن بالنسبة له عمل مقدس وواجب وطني، سيرته الذاتية تعد العنوان والشاهد على ذلك….
لكل ذلك نعتبر الزميل ابو ايمن شخصيه وطنية تتمتع بالخبرة والكفاءة فهو عضو ورئيس في أكثر من 20 مؤسسة شبابية وجمعيات تطوعية بيئية وخيرية وسياحية وتعاونية وحقق انتصارا بحبه للوطن والقيادة.
رئيس مجلس امناء جمعية البيئة الباشا احمد عبيدات ورئيس واعضاء الجمعية والكادر الوظيفي يتمنون للزميل ابو ايمن المزيد من التوفيق وان يمن الله عليه دائما بموفور الصحة والعافية .