نافذة البيئة والتنمية الاخباري-معن نصايره
اطلق رئيس الاتحاد العام الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور عاطف عضيبات في مقر الاتحاد العام اليوم اليانصيب الخيري الأردني الموزع إلكترونيا (لوتو الأردن الخيري) .
وقال الدكتور عضيبات إن الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ومنذ تأسيسه عام 1959 يسعى لدعم المبادرات الإنسانية والتطوعية لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية والفقيرة والاقل حظا وذوي الاعاقة و استثمار امكاناته بكل كفاءة وفاعلية لتحقيق العمل والانجــاز والتميز والسلم المجتمعي ليكون رديفا لمؤسسات المجتمع المدني من خلال التنسيق والتشبيك لغايات توحيد العمل الجماعي المنظم والمساهـمه في دعم المؤسسات والمجتمع .
وأضاف خلال حفل الاطلاق الذي حضره أعضاء الهيئة الإدارية عياش كريشان وختام شنيكات ومدير عام الاتحاد واليانصيب خليل القبيسي وعدد من رؤساء الاتحادات في المحافظات ورئيس هيئة المديرين في لوتو الأردن الخيري سليمان عبيد ونائب رئيس هيئة المديرين سيمون رعد وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الأردنية المرئية و المسموعة والمقروءة أن اليانصيب الخيري الأردني الموزع إلكترونيا (لوتو الأردن الخيري) شكل من أشكال اليانصيب المعروف عالميا ً ويوزع في عدد من الدول العربية مثل : لبنان والعراق والإمارات وعُمان وغيرها وهو الشكل الأكثر شعبية بين أنواع اليانصيب الأخرى ويتوقع أن يسهم هذا الشكل من اليانصيب برفد موارد الاتحاد العام بمبالغ مجزية مشيرا إلى الأهداف التي يقوم بها الاتحاد تسعى للتخفيف من الفقر والبطالة والمساهمة أيضا في دعم الاتحادات والجمعيات في المحافظات .
وبين أن الاتحاد العام نفذ العديد من المشاريع الوطنية وقدم مئات الملايين من الدنانير كمساعدات للاتحادات والجمعيات الخيرية في المحافظات وأشرف على العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات الخيرية اعتمادا على الموارد المالية المتأتية من توزيع اليانصيب الخيري الأردني والتي تعد أنموذجا للعمل الخيري والإنساني حيث استحق الاتحاد العام على أثرها الاحترام والتقدير والمركز المرموق على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن تأسيس اليانصيب الخيري الأردني جاء بموجب مكرمةٍ ملكية سامية من لدن جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال المعظم ، حيث أصدر مجلس الوزراء نظام اليانصيب الخيري الذي حدد نواع اليانصيب المتعددة وتأطيره في التشريعات الوطنية لكي يكون متوائما مع الدستور الأردني ومع النظام العام للمجتمع الأردني وثقافته وعاداته وتقاليده ومعتقداته.
وبين إن إصدار اليانصيب جاء من أجل دعم العمل الخيري والتكافل الاجتماعي وهو ظاهرة عالمية بامتياز منتشرة في غالبية الدول حيث أسهم اليانصيب الخيري الأردني منذ انطلاقته في الأردن عام 1972 في تعزيز العمل الخيري مبينا ً أن أشكال اليانصيب الخيري تتمثل بالدواليب الورقي والكشط والموزع الكترونيا .
وثمن جهود ومساندة اعضاء الهيئة الادارية في الاتحاد العام ورؤساء الاتحادات في المحافظات وممثلي وسائل الاعلام لدعم رسالة الاتحاد العام واهدافه وانشطته وبرامجه وابراز الجهود التي بذلها لتعزيز العمل الخيري والتطوعي والانساني والتنموي على امتداد مساحات الوطن.
واشتملت فعاليات حفل الاطلاق الذي قدمته الدكتورة ردينه بطارسه على حوار ونقاش حول اليانصيب الخيري وعرض لمسيرة الاتحاد العام واليانصيب كما تم تكريم عدد من ممثلي وسائل الاعلام والداعمين والمساندين كما قدم ممثلي وسائل الاعلام هدية للدكتور عضيبات .