كتبت: الصحفية موزه فريحات
جمعية البيئة من اعرق الجمعيات التطوعية وهي امتداد لنخبة تضم عدد من الشرفاء الذين أسسوها وحافظوا على سمعتها لتحصل على رقم “1” على مستوى الجمعيات البيئية العاملة في الاردن .
بعد الاصلاحات التي نفذتها الجمعية خلال الدورة الحالية استطاعت العودة الى سابق عهدها في دعم القضايا البيئية والتميز الذي حققه منذ تأسيسها لأن الجمعية تحرص يجب أن لا يكون عملها مجرد شعارات وإنما يجب أن يكون واقعاً عملياً يشارك فيه كافة أفراد المجتمع لذلك اخذت هيئات الجمعية على عاتقها الاستمرار نحو التميز لأن شعارها “لا تراجع انما تحقيق المزيد من النجاحات “.
تم تكريمها من قبل منظمات دولية ومؤسسات حكومية وحصلت على الدروع التقديرية وكتب الشكر لأنها دعمت البيئة وحققت أهداف التنمية المستدامة .
الجمعية حصدت على عشرات الجوائز العربية والدولية باسم الاردن وهي جائزة بلدية دبي عن فرز وتدوير النفايات من خلال مشروع إعادة التدوير لعام 2002 والدولة التقديرية لعام 2003 في مجال البيئة كأفضل منظمة غير حكومية تعمل في هذا المجال وفورد العالمية التي أقيمت في دبي لعام 2005 عن مسرحية التدوير وجائزة بلدية دبي عن برنامج التدوير وفورد العالمية ايضاً عن مشروع شبكة الطالب البيئي وجائزة مجلس وزراء البيئة العرب لعام 2010 عن عملها الطوعي في مجال تدوير النفايات والمساهمة في حماية البيئة وخلق فرص عمل وجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية لعام 2014 – 2015 عن افضل تطبيقات الادارة البيئية في جمعيات النفع العام والجمعيات الاهلية.
استوعبت الجمعية العديد من الشخصيات البيئية في الاردن وخارجه من خلال المؤتمرات البيئية العلمية حيث نظمت العام الماضي مؤتمرا بيئيا بعنوان الحروب والنزاعات المسلحة واثرها على البيئة بمشاركة دولية واسعة كما نظمت معسكرا بيئيا في مدينة العقبة بدعم من وزارة الشباب وستقيم مؤتمرها البيئي الثاني بعنوان “التغير المناخي ” بالتعاون مع جامعة الزرقاء .
احتضنت الجمعية الانشطة والبرامج والدراسات مع العديد من الجهات المعنية بالبيئة والتنمية من باب النهج التشاركي الذي يعزز العمل الجماعي المنظم .
الجمعية لديها فروع على مستوى المملكة وهذه الميزة تمتلكها الجمعية عن باقي الجمعيات علما بان فروع الجمعية نشيطه ومساندة لتحقيق اهداف الجمعية الام التي تسعى لخدمة البيئة .
الجمعية تدير برنامجا للتدوير ووقعت حوالي 140 اتفاقية مع ووزارات ومؤسسات وبنوك ومستشفيات وجامعات .
الجمعية دربت من خلال مركز التدريب وبناء القدرات والاستشارات ما يزيد عن 300 متدرب ومتدربه في مجال الاعلام البيئي والتوعية البيئية وتقييم الاثر البيئي والطاقة المتجددة وصناعة الصابون .
ادارت الجمعية العديد من البرامج والمشاريع مع منظمات دولية حيث نالت شهادات شكر وتميز لتنفيذها البرامج على اكمل وجه ومنها البرنامج الوطني للتوعية والإعلام البيئية ومشروع التوعية المائي ومشروع المكافحة المتكاملة ومشروع تطوير إدارة النفايات الصلبة في بعض الدول العربية ومشروع الغاز الحيوي ومشروع الكفاءة المائية والتوعية (WEPIA )ومشروع إدارة النفايات الطبية والمشروع الريادي لفرز النفايات المنزلية الخطرة ومشروع التنوع الحيوي للمحاصيل ومشاريع ميدانية بيئية في غابة السماق و زراعة حزام أخضر حول مصنع إسمنت الفحيص وزراعة حزام أخضر حول قطعة أرض الجمعية في منطقة ياجوز التي تبلغ مساحتها مائة دونم ومشروع مركز البيئة الوطني في منطقة ياجوز وإنتاج العسل البيئي ومشاريع المسرح البيئي و مركز البيئة الوطني في شارع الأردن و شبكة الطالب البيئي والمشروع الوطني البيئي في مجال جمع وفرز النفايات بالتعاون مع وزارة البيئة ومشروع التوعية بالتدوير من صندوق حماية البيئة .
كما اطلقت الجمعية ونفذت العديد من المبادرات البيئية ومنها مدينتنا بيئتنا خطوة بخطوة نحو اردن اخضر ومعا للحفاظ على البيئة السياحية وسياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا و مبادرة مش سامعك و غير الكيس و التميز البيئي وحماية البيئة على اسس سليمة ومبادرة كوكبك يحتاجك و بيئتك ..احميها انت الي عايش فيها واحب بيئتي .
الجمعية تنظم وبشكل مستمر العديد من الاعمال التطوعية ومنها حملات النظافة وزراعة الاشجار ودهان الاطاريف اضافة الاحتفال بمختلف المناسبات البيئية.
كما نظمت الجمعية العديد من المهرجانات والمعارض في مجال اعادة التدوير والزيتون والاسكدنيا بالتعاون مع وزارة الزراعة ومعرض المنتوجات البيئية .
اما عن موجودات الجمعية اصبحت تمتلك مركز للتدريب وبناء القدرات والاستشارات ومكتبة بيئية وموقع الكتروني شامل باسم نافذة البيئة والتنمية الاخباري ومحطة معرفة بيئية الاولى من نوعها ومعرض منتوجات بيئية دائم ومركز للفرز والتدوير مقام على مساحة من قطعة الارض التابعه للجمعية والتي تبلغ مساحتها مائة دونم .
رئيس فرع جمعية البيئة الاردنية في كفرنجه .