جمعية البيئة :”قصة نجاح بفضل ادارتها الحكيمة والمتميزة” .
كتبت : الاعلامية الاء ابو هليل .
أن الانتماء الوطني هو حجر الأساس لمسيرة الانجاز والنجاح ولا يكتمل الانتماء إذا لم يكن الفرد مخلصا في عملة منتميا لمؤسسته وفاعلا في تحقيق أهدافها يتابع كل صغيرة وكبيرة ويتعاون ويعطي الثقة للعاملين ويؤمن بالعمل والنهج ألتشاركي ويعزز العمل الجماعي المنظم وإعطاء اهمية كبيرة للعمل المؤسسي المبني على مراعاة المصلحة العامة التي تحدد أولويات العمل وفق منظومة تحكمها أمانة المسؤولية .
لذلك أصبحنا في جمعية البيئة أمام تجربة ناجحة ونوعية وفريدة ونادرة لمؤسسة تطوعية بيئية حققت النجاح بفضل رئيسها الصحفي علي عزبي فريحات الذي استطاع بخبراته وكفاءتة تحقيق كل معايير الإبداع والتميز والجودة في الخدمات التي تقدمها الجمعية في مجال التدريب والعمل المؤسسي واستراتيجيات العمل والنجاح والتميز للنهوض بالجمعية على كافة المستويات .
وبفضل الجهود التي بذلها و متابعته الحثيثة ومواصلته للعمل أصبحت الجمعية نموذجا وطنيا في مجال العمل البيئي والتطوعي والانجاز القابل للتطبيق والتصميم إلى وصلت إلى الاعتماد على الذات الذي انعكس على برمجها وأنشطتها وعملت ضمن خطة ممنهجة لتقديم الحلول للتحديات البيئية التي واجهتها من خلال إدارتها الحكيمة .
الجمعية أصبحت نموذجا يحتذى في وطننا في مجال العمل البيئي حيث أصبحت تشهد قصة نجاح بفضل قيادتها الخبيرة والمتنورة والمخلصة والأمينة التي بذلت جهودا جبارة في التخطيط والتمكين واستثمار الموارد البشرية وتعزيز الأداء المؤسسي والعمل بروح الفريق الواحد حيث يبذل رئيسها جهودا كبيرة لتبقى الجمعية في مصاف الجمعيات التي يشار لها بالبنان وترجم هذا العمل على ارض الواقع حيث نفذت الجمعية خلال العام الحالي اكثر من 160 نشاطا متعدد الاهداف والاغراض التي تخدم البيئة ورسالة العمل التطوعي واصبح لديها اكثر من 145 اتفاقية تعاون لخدمة القضايا البيئية مع عدد من المؤسسات التي تعمل في القطاع العام والخاص .
حققت الجمعية انجازات كبيرة في التخطيط والحوكمة الرشيدة والبرامج التدريبية البيئية وتحقيق النشاطات المتعددة بالإضافة إلى خدمة المجتمع والمواقع السياحية .
تحية تقدير لرئيس الجمعية على جهوده الجبارة التي تجسدت بنكران الذات والمسؤولية العالية والعمل بروح الفريق والمتابعة الحثيثة لتحقيق الانجازات كما نثمن تعاون هيئات الجمعية الادارية والاستشارية وكادرها الوظيفي مع رئيس الجمعية للعمل بلغة تشاركية تخدم اهداف وغايات الجمعية.
تواصل الجمعية في اعداد برامج بيئية تتناسب مع واقع الاردن لدعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع حيث كرمت عدد من الجهات رئيسها تقديرا لجهوده ومبادراته ونشاطاته التي تخدم رسالة العمل التطوعي والبيئي كما كرمت العديد من المؤسسات والأفراد بمناسبة حصولها على جوائز محلية وعربية ودولية ونجاحاتها .
نشكر سياسة الجمعية لمتابعة مسيرة النجاحات التي تحققت على ارض الواقع وسعيها لرفع مستواها المحلي والإقليمي لدعم مسيرة التنمية البيئية وقضايا التنمية المستدامة وان الجمعية ما زالت تحتل رقما متقدما ما بين الجمعيات التطوعية والبيئة على مستوى المملكة .
موجودات الجمعية شاهد على انجازاتها و تميزها حيث أصبح لدى الجمعية مركز أعلامي ومركز لبناء القدرات والتدريب والاستشارات ومكتبة بيئية الأولى من نوعها على مستوى الوطن و تعتبر نواة لمركز معرفي بيئي وموقع الكتروني شامل باسم نافذة البيئة والتنمية الإخباري ومعرض منتجات بيئية دائم ومركز للفرز والتدوير مقام على ارض تابعة للجمعية في غابة الامير هاشم ومرصد بيئي وخط ساخن ومجلة بيئية باسم ” رسالة البيئة ” ووحدة لتمكين المرأة والجمعية الان بصدد انشاء محطة معرفة بيئية الاولى من نوعها بالتعاون مع مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني كما تستضيف الجمعية لجنة لتنسيق العمل البيئي بمشاركة عدد من الجمعيات البيئية والمهتمين والخبراء البيئيين .
و تعتبر الجمعية اول مركز تدريبي متخصص على مستوى الوطن و خارجه في مجال تقييم الاثر البيئي والاعلام البيئي حيث اصبحت تمنح شهادة الدبلوم في مجالي الاثر البيئي والاعلام البيئي حيث منحت العديد من الشهادات لعدد من المنتسبين من الأردن حيث استفاد من هذه الدورات اكثر من 2000 متدربا ومتدربة بالاضافة الى انها تعتبر أفضل جمعية بيئية عملت في مجال التدوير حيث اصبحت تمتلك العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات في القطاعين اعلام و الخاص بفضل مصداقيتها في العمل التي رسخت عامل الثقة ما بينها وبين هذه المؤسسات .
وإنشالله ستبقى الجمعية على العهد والوفاء في خدمة العمل البيئي والتطوعي والاجتماعي لخدمة الأردن وتعزيز مسيرته التطوعية وصون مكتسباته في ظل الراية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
مدير المركز الاعلامي وعضو الهيئة الادارية في جمعية البيئة .