بيئيون مختصون يؤكدون زيادة الوعي في المجال البيئي في يوم الارض العالمي .
جمعية البيئة تحتفل بيوم الارض عن طريق الاتصال الالكتروني
نافذة البيئة والتنمية الاخباري-ناديه العنانزه
اكد عدد من المختصين والخبراء البيئيون وبمناسبة يوم الارض العالمي على اهمية زيادة الوعي لايقاف الممارسات الخاطئة التي تلحق اضرارا في مجال البيئة والحد من التلوت والحفاظ على البيئة سليمة خصوصا في ظل المرحلة الحالية لمواجهة ازمة كورونا .
واشاروا خلال الحوارية التي اطلقتها جمعية البيئة الاردنية بهذه المناسبة عبر وسائل الاتصال الالكتروني أهمية يوم الأرض الذي يعتبر حدثا سنويا يذكرنا بأهمية المسؤولية الاجتماعية تجاه البيئة ومواردنا الطبيعية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها شرائح مختلفة في المجتمع خصوصا ذوي الدخل المحدود .
واشارت عضو الهيئة الادارية في الجمعيه الدكتورة ردينه بطارسة ان الاحتفال بيوم الارض لهذا العام مختلفا لانه جاء في ظروف استثنائية لمحاربة فيروس كورونا واهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازيــة واستخدام التوعية عن بعد من خلال التواصل مع الخريجين من دورات تقييم الاثر البيئي والتي تنظمها الجمعيه عن تحديد الاثار والشروط المرجعيه في الاثر البيئي و كيفيه اعداد تقارير البيئه ومراجعتها مشاركه العامه للاثار البيئيه .
وقالت رئيسة جمعية البيئة في عجلون ربيعه المومني ان كوكبنا “الأرض” يعاني من مشاكل خطيرة؛ نتيجة التلوث الذي أنتجه الإنسان بسعيه إلى التطور، لكن بارتكاب مخالفات بيئية كانت كارثية على الكوكب؛ لما تبثه من ملوثات أسهمت في ارتفاع حرارة الكوكب، وهو ما نبه إليه مختصون منذ عقود طويلة.
وبينت الجيولوجية دانا بزادوغ من وزارة الطاقة انه وبسبب انتشار وباء كورونا فإن اهتمام الناس أصبح اكثر بالزراعه و خصوصا في اي مكان بالبيت او بالمناطق المحيطه ومن الممكن استغلالها لاشغال وقت الفراغ او الرغبه بزراعة اشياء مفيده للحياة اليوميه و ازدياد اهتمام الناس اكثر من قبل بالدراجات الهوائيه عند شراء حاجياتهم مما ساهم ولو بقليل من التلوث البيئي .
واشار المهندس رعد الخرابشه انه وبحسب الدراسات البيئيه الي نشرت في مجله nature العلميه فإن طبقه الأوزون في تحسن وبامكانها التعافي بشكل كامل وهذا الوباء برهن على امكانيه الانظمه العالميه إن أرادت فانها تستطيع التعامل مع مثل هذه الكوارث البيئيه.
واوضح مدير عام شركة المعجزه الخضراء الزراعيه المهندس خالد طه ان فيروس كورونا ترك ا آثاراً ايجابيه على بيئة كوكب الارض بصفة عامة كما نجح في بضعة أسابيع بتحقيق الهدف الذي تسعى اليه المؤسسات البيئية العالمية للوصول إليه حيث لوحظ ان هناك انخفاضا كبيرا في تلوث ثاني أكسيد النيتروجين -أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا- وتحسنا عاما في الهواء بسبب القيود المفروضة على تفشي الوباء و التخلص من الرائحة التقليدية الكريهة للهواء بسب الغازات الدفيئة و تسجيل معدلات منخفضة بشكل كبير لتركيزات الغبار الناعم مقارنة بالمعدل الطبيعي بشكل مستمر.
وبين سامر الكردي من شركة لافارج ان وباء كورونا له اثار ايجابية على البيئة حيث ادى الى انخفاض نسبة الغازات الدفيئة المنبعثة المتسببة بالاحتباس الحراري والاحترار العالمي وانخفاض الغازات الضارة بالغلاف الجوي بشكل عام
واشار المهندس معتز ابراهيم الرفاعي من مؤسسة المدن الصناعية والمهندسة جمانه العبادي من وزارة الاداره المحليه والمهندسه نهايه عباسي رئيس قسم التوعيه في دائرة الدراسات البيئية في أمانة عمان الكبرى والمهندس زيد حسن الحوامده إن الانخفاض الملحوظ في حركه الطيران ساهم في خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في العالم بنسبة 2% بالاضافة الى إن الانخفاض في معدل تلوث الهواء سينقذ حياة أشخاص بمقدار يعادل 20 ضعفا من عدد الوفيات نتيجة كورونا والاهم ايضا هو انكماش وانغلاق ثقب الاوزون لما له من تأثير كبير على كوكب الأرض بالاضافه إلى إعطاء وقت كافي للارض من أجل إن تتنفس من جديد.