جمعية البيئة الاردنية..شهادتي بكم مجروحة
كتبت :الصحفية ناديا العنانزه
قد تكون شهادتي مجروحة في العمل والجهود الجباره التي تقوم بها جمعية البيئة الاردنيــة بقيادة رئيسها الصحفي علي فريحات وهيئاتها الإدارية والاستشارية والعامة وكادرها الوظيفي والتي حققت الإنجازات الكبيرة على أعلى مستوى من المسؤولية وأصبحت اسم على مسمى لخدمة القضايا البيئية.
ان الانجازات التي حققتها الجمعية تُؤصّلُ حَقَائِق َ تَتَّصِلُ بِالوَاقِعِ العَمَلِيِ بِصِلات مَتيْنَة ذلك أنَّ الجمعية لَمْ تَأْلُ جُهْدًا فِي شَقِّ طَرِيقِهَا نَحوَ التَّمَيُّزِ المَنْشُودِ بِخُطىً حَثْيْثَة فَكَانَتْ وَمَا تَزَالُ أُنْمُوذَجًا للتميز والعطاء الرَّصِيْن ومِثَالًا يُقتَدَى في رَفعِ مستوى الوعي البيئي مَحَلِّيًا ودَوْلِيا لتحُلَّ بذلك مكانةً ساميةً، علَتْ فيها أترابَها بين كافة الجهات والمؤسسات مذلِّلةً بذلك كلَّ الصعوباتِ والتحدّياتِ الّتي تواجهُ البيئة في الحقبةِ الدّقيقةِ الّتي نعيشُها.
واتّسعت دائرة منجزات الجمعية بما وضعته من استراتيجيات وخطط طموحة أسهمت في بناء نهضة شاملة لرسم صورة مشرفة وحضارية للأداء المتميز بيئياً وعملت تباعاً على رفع توعية أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في الحفاظ على مصادر البيئة وتعديل السلوكيات البيئية، بحيث تكون متوازية مع متطلبات العمل البيئي في التنمية المستدامة والمحافظة على الطبيعة وعناصرها .
إن حجم العمل الذي أدته الجمعية من برامج وأنشطة يفوق المستوى والإمكانات حيث نفذت الجمعية العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة في التثقيف والتوعية والتدريب وتنظيم حملات النظافة وزراعة الأشجار وغيرها ولم تتوقف الجمعية عن هذا لحد بل نفذت نشاطات ذات أبعاد إنسانية وأيام طبية مجانية ومساهمات لمساعدة الفقراء والأيتام.
أصبحت وزارة البيئة والمنظمات الدولية والجهات المعنية تدرك حجم العمل والمسؤولية التي تقوم بها جمعية البيئة الأردنية من أنشطة وبرامج ومتابعة للقضايا البيئية وتدافع عن مصالح البيئة لتصل بعملها إلى المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تحققها على مستوى الوطن.
الجمعية أصبحت مصدر ثقة لكل الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لاعتبارات كثيرة ومنها التشاركية مع مختلف الجهات والمؤسسات والوزارات التي تعتبر نهج رئيسي في عملها لتعزيز العمل الجماعي المنظم الذي يخدم المصلحة العامة ويحقق التنمية .
ومن اجل تعزيز قدرتها اطلقت الجمعية العديد من المبادرات ومنها “مدينتنا بيئتنا خطوة بخطوة نحو اردن اخضر “و”معا للحفاظ على البيئة السياحية “وسياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا “وغاباتنا عنوان ثروتنا”ومش سامعك “وغير الكيس “والتميز البيئي “واحميها انت الي عايش فيها كما نظمت العديد من المهرجانات والمعارض في مجال اعادة التدوير والاسكدنيا والزيتون .
كما تسعى الجمعية وعلى الدوام بعمل زيارات للعديد من المؤسسات العسكرية والقطاعين العام والخاص والوزارات والجهات المعنية بالبيئة والجامعات و المدارس والمنظمات من اجل توثيق اليات التواصل وترجمة ذلك بتوقيع اتفاقيات تعاون وفي مجال التدوير بالاضافة الى الاحتفال بالمناسبات البيئية وتنفيذ الاعمال التطوعية من زراعة اشجار وحملات نظافة في المركز عمان والاطراف .
اصبحت الجمعية تمتلك مركز للتدريب وبناء القدرات والاستشارات ومكتبة بيئية وموقع الكتروني باسم”نافذة البيئة والتنمية”ومحطة معرفة بيئية ومعرض منتوجات بيئية ومركز للفرز والتدوير وغابة باسم “الامير هاشم “.
خلقت جمعية البيئة الاردنية حركة بيئية في جميع انحاء المملكة من خلال فروعها المنتشرة والعاملة وانجزت مالم تستطيع الهيئات الرسمية في المنطقة تحقيقه على مر السنين كما حولت العمل البيئي من شعارات الى عمل وبرامج وانشطة ومعاهدات واتفاقيات على ارض الواقع لانها اسست على اسس علمية صلبة غايتها النضال من اجل البيئة .
إننا أمام مرحلة فارقة في العمل البيئي تميزت بها جمعية البيئة والتي تتطلب شحذ الهمم للعمل على دعم القضايا البيئية ومعالجة مشاكلها ودعم المبادرات البيئية التي تعود بالنفع على الوطن.
لكل ذلك فان الجمعية دائما ابوابها مفتوحه للجميع ومستمرة في تحقيق رسالتها واهدافها وتكريس جهودها لتعزيز الشراكات من اجل الدفاع عن البيئة وحمايتها .
محطات من برامج وانشطة الجمعية ..
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر وكالة انجاز الإخبارية – الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط