شريط الأخبار

الملكية لحماية الطبيعة تحتفل بساعة الأرض

الملكية لحماية الطبيعة تحتفل بساعة الأرض

عمان – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

شاركت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة العالم، الاحتفال بساعة الأرض اليوم، من خلال اطفاء الانواء في المحميات الطبيعية، في ظل استمرار تأثير تداعيات جائحة كورونا التي ما تزال تلقي بظلالها على الكوكب بشكل عام والأردن بشكل خاص.

ونظمت الجمعية للعام الحالي مجموعة من الفعاليات في المحميات حيث تم إطفاء الأنوار في كافة مرافق المحميات، وتناول زوار المحميات طعام العشاء على ضوء الشموع في دلالة رمزية على ضرورة التحرك لانقاذ كوكب الأرض والالتفات الى القضايا البيئية.

 

وجرت العادة في الاعوام الماضية قبل دخول وباء كورونا، أنه وفي أخر يوم من شهر آذار يتم اطفاء الأضواء لمدة ساعة بهدف لفت الانتباه إلى ضرورة المحافظة على البيئة في مواجهة التغير المناخي، كما عكفت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على تنظيم مسيرة سنوية على ضوء الشموع تنطلق من مقر برية الأردن في جبل عمان وتجوب الشوارع المحيطة به لتسليط الضوء على التغيرات المناخية قبل ان يتم تعليقها بسبب اجراءات السلامة العامة المتعلقة بجائحة الكورونا.

وحافظت الجمعية خلال العام الحالي وبرغم استمرار أوامر الدفاع على تنظيم فعالية ساعة الأرض من خلال إقامة نشاطات أسرية متنوعة في المحميات بالتعاون مع عدد من الشركاء والداعمين بتنظيم حملات تشجير وإطفاء الأنوار، بهدف إبراز الجهود المبذولة من قبل المملكة والجمعية خاصة على صعيد حماية البيئة والحفاظ على الأرض.

وتشكل ساعة الأرض فرصة لنا جميعا لإعادة النظر في علاقتنا مع الطبيعة والتفكير في منحها فرصة الراحة والتعافي من النشاطات البشرية التي استنزفتها، وإيمانا منا بأن محبة الأرض والطبيعة لا تتوقف.

وقال مدير مدير المحميات في الجمعية عثمان الطوالبة بأن الجمعية تنظم هذه الفعالية سنويا بالتزامن مع مختلف دول العام وذلك حرصا منا على تعزيز الالتزام في صنع التغيير من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الأرض.

وقال الطوالبة بأن عملية إغلاق الأضواء خلال ساعة الأرض هي خطوة رمزية تعكس قدرة الناس على تحقيق هدف موحد إذا ما اجتمعوا عليه وتعاونوا معا ، كما تهدف ساعة الأرض إلى إيصال رسالة أمل إلى الجميع مفادها أن الكثير يمكن تحقيقه خلال ساعة، كما تمثل الاحتفاء بما تم تحقيقه حتى الآن مما سيصب في الجهود المبذولة لحماية كوكبنا والحفاظ على البيئة وتحفيز عدد أكبر من الناس على أن يكون جزءاً من ذلك”.

وأضاف الطوالبة ” احتفللنا خلال السنوات الاخيرة بطرق جديدة ومبتكرة بسبب قيود جائحة كورونا وشارك معنا أصدقاء الطبيعة من منازلهم وبين أسرهم وأحبائهم في هذه المناسبة لتكون بداية إعادة صياغة علاقتنا مع الطبيعة، “.

جدير ذكره أن فكرة «ساعة الأرض» كانت قد بدأت في مدينة سيدني في استراليا عام 2007 حيث قام 2.2 مليون شخص بإغلاق الأضواء لمدة ساعة بهدف الدعوة إلى جهود ملموسة ضد الاحتباس الحراري.