الزميل فريحات يشارك في الملتقى الافتراضي العربي الأول للجمعيات والمنظمات العربية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة.
نافذة البيئة والتنمية -ناديه العنانزه . شارك رئيس جمعية البيئة الاردنية الزميل الصحفي علي فريحات وعبر تطبيق microsot teams في الملتقى الافتراضي العربي الأول للجمعيات والمنظمات العربية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة بمشاركة 30 ممثلا وممثله للجمعيات البيئية في الوطن العربي . وقدم الزميل فريحات ورقة عمل تضمنت نبذة عن جمعية البيئة الاردنية التي تأسست عام 1988 وانشطتها وبرامجها وفروعها العاملة في مختلف المحافظات وهي جمعية بيئية وطنية تعمل على حماية البيئة ونشر ثقافة الاستدامة وخلق الوعي البيئي من خلال التدريب وبناء القدرات وتنفيذ البرامج والمشاريع بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات صاحبة العلاقة . وبين ان المحافظة على البيئة واجب وطني ومطلب حضاري مشيرا ان الجمعية خطت خطواتها عن طريق حماية البيئة في الأردن فقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة في بداية عام 2003 للتعاون في كافة القضايا البيئية، وتم التصدي للعديد من التحديات البيئية على المستوى الوطني وتوجت هذه الجهود التي قامت بها الجمعية بحصولها على العديد من الجوائز الدولية و المحلية ومنها تفضل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بدعم برنامج التدوير جائزة الدولة التقديرية لعام 2003 في مجال البيئة كأفضل منظمة غير حكومية تعمل في هذا المجال وجائزة بلدية دبي عن فرز وتدوير النفايات لعام 2002.وجائزة فورد العالمية لعام 2005 عن مسرحية التدوير وجائزة بلدية دبي عن برنامج التدوير 2006وجائزة مجلس وزراء البيئة العرب لعام 2010 عن عملها الطوعي في مجال تدوير النفايات والمساهمة في حماية البيئة وخلق فرص عمل وجائزة فورد العالمية عن مشروع شبكة الطالب البيئي2011. وأشار ان الجمعية وصلت الى مصاف الجمعيات الاهلية لان العمل المؤسسي يميزها ليس فقط على مستوى الوطن او الاقليم بل على مستوى العالم ايضا مبينا ان الجمعية نالت شهرة اقليمية وعالمية ومحلية مما دعا العديد من المؤسسات العاملة في مجال البيئة تقصد الجمعية من اجل التدريب والتعليم من برامج الجمعية . وبين ان الجمعية تهدف الى نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة بكل السبل والوسائل الممكنة ضمن القوانين الوطنية وتدريب وبناء قدرات كفاءات محلية وإقليمية في المجالات البيئية المختلفة وخاصة الإدارة البيئية والدراسات والتعاون الإقليمي والدولي لحماية البيئة وتبادل الخبرات والحفاظ على البيئة وحمايتها والسعي لبقاء عناصرها سليمة ومتوازنة في إطار الإستراتيجية الوطنية العامة للبيئة ومنع أسباب التلوث البيئي والحد منه وتحديد مشكلاته والمشاركة في إيجاد الحلول لها وفق الأولويات و المطالبة بإدخال التربية البيئية في مناهج التعليم لكافة المراحل بالتعاون مع الجهات المعنية والمساهمة في الوصول إلى التنمية المستدامة عن طريق ربط مشاريع التنمية بالمتطلبات البيئية وتقديم الرأي والخبرات في مجال حماية البيئة محلياً ودولياً والمساهمة في نشر السياحة البيئية والتعليم والبحث العلمي في مجالات البيئة وتحقيق التوازن البيئي المطلوب والتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة لدعم إنشاء الأبنية الخضراء والطاقة المتجددة وزيادة الرقعة الخضراء في الأردن وتنظيم المحاضرات والندوات والورش البيئية وتنظيم المهرجانات والاحتفالات بالمناسبات البيئية المحلية والعالمية وإصدار المطبوعات والنشرات الإرشادية في المجال البيئي. واشار ان الجمعية تعطي اهتماما كبيرا فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة من خلال التركيز على الأنشطة والبرامج التي تعنى بالتوعية بأهمية معالجة المشاكل البيئية خصوصا في مجال حماية البيئة من مخاطر التلوث الناتج عن مزاولة المؤسسات للأنشطة التي ينتج عنها آثار خارجية سلبية على كافة مكونات البيئة واستغلال الموارد البيئية و الإمكانيات البشرية بما فيها المنجزات العلمية و التكنولوجية لان المشاكل البيئية لا تعرف الحدود وخصوصا في هذا العصر الذي يشهد تحديات بيئية مختلفة أخذت تهدد الأجيال بسبب قيم ومثل وأعراف وأخلاقيات تؤصل في النفس أهمية التقدم الاقتصادي والإثراء المادي على حساب الاستغلال السليم لموارد الطبيعة.
ومن هذا المنطلق تسعى الجمعية الى إبراز دورها في تبني السياسات والمبادرات والتي من شأنها أن تضعها في مجال الاستدامة من خلال اطلاع الجميع على النتائج التي حققتها في هذا المجال مع مراعاة الأبعاد البيئية وتعزيز الايجابيات ومعالجة الاختلالات في حال حدوثها حيث يرتبط هذا العمل بماهية البيئة المحيطة بالجمعية وتطوير المبادرات البيئية بالتعاون مع الشركاء بما يسهم في استدامة البيئة من خلال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والحد من الاستنزاف غير المبرر للموارد الطبيعية والبيئية بالإضافة إلى إيجاد مشاريع نوعية بيئية تسهم في إنتاج طاقة نظيفة وتحفيز الموظفين على أهمية العمل من خلال التدريب والتطوير والمسؤولية . وبين إن استدامة عمل الجمعية للارتقاء بمستوى يليق باستراتيجيات العمل البيئي الامثل او النموذجي يشكل الهاجس الرئيسي لإدارة الجمعية والهيئة الإدارية فيها مشيرا ان الجمعية تعتبر الأولى ضمن المؤسسات التطوعية العاملة في المجال البيئي على مستوى الأردن التي تحرص الجمعية على ديمومة العمل المحافظة على البعد البيئي الذي يرتبط بالبيئة المحيطة بالجمعية وبالعمل على تقنين استهلاك الغازات الزمنية وتسعى الجمعية إلى زيادة المبادرات البيئية بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة المعنية بالبيئة بما يسهم في استدامة البيئة من خلال ترشيد استهلاك المياه . واكد ان الجمعية تعتبر الاعلام ركيزة اساسية في التوعية والتثقيف في القضايا البيئية من اجل ابراز الانجاز وتغطية الانشطة والبرامج فقد استحدثت الجمعية مديرية للاعلام والتواصل حيث تولي الجمعية موضوع الإعلام والتوعية اهتماما كبيراً نظرا لاهمية تحقيق التواصل والفهم المشترك مع المواطنين وضمان مساهمتهم لانجاح برامج وخطط الجمعية من خلال الحقائق والارقام المتاحة وباسلوب الوضوح والشفافية خاصة وان الواقع البيئي في الاردن والتحديات التي يواجهها تفرض بالضرورة تعاون المواطنين وزيادة معرفتهم ووعيهم بالوسائل والطرق اللازمة للمحافظة على البيئة. وبين ان الجمعية لديها مركز بناء قدرات واستشارات مرخص وغابة باسم الامير هاشم ومركز للفرز والتدوير ومكتبه بيئية ومعرض منتوجات بيئي دائم ومرصد للشكاوى ولجان تنسيق بيئية ولجنة لتمكين المرأة ومحطة معرفة بيئية وموق الكتروني اخباري مرخص باسم نافذة البيئة والتنمية الاخباري. ويشار ان الملتقى يهدف الى التعرف على الجهود المبذولة في خدمة البيئة و التعرف على مجالات التركيز والإنجازات المتحققة في مجال أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الامم المتحدة للفترة 2015- 2030 وتحقيق التعارف بين المنظمات والتعرف على التطبيقات والممارسات الناجحة على المستوى العربي وصولا إلى مد جسور التعاون والشراكة لخدمة المجتمعات العربية وتعزيز التعارف والتعاون بين المنظمات العربية و التعرف على أفضل الممارسات ومجالات التميز وحصرها ومعرفة مدى الجهود المبذولة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة والتوصل إلى خارطة طريق تحقق التجانس والتعاون بين المنظمات والهيئات العربية الراغبة في التعاون في الوصول إلى رؤية مشتركة من أجل بيئة عربية مستدامة وشعوب مشاركة وسعيدة.