قال امين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة ان كل ما يقود للتغيرات المناخية وادارة النفايات وانبعاثات الغازات يعتبر ذا اهمية وبالتالي ان قطاع البيئة وتناوله اصبح ضروريا في الحياة مبينا ان وزارة البيئة وبالتشاركيه مع الجهات والجمعيات والمؤسسات المعنية تسعى لتحقيق التكاملية حيث انه ومن خلال النافذة الموحدة مع مؤسسة الغذاء و الدواء وهناك توافق فيما يتعلق بالتنسيق وتسهيل الاجراءات لانسابية الاجراءات ومنها الادوية والتي نثمن جهودها الرقابية . واضاف خلال رعايته اليوم فعاليات تخريج المشاركين في ورشة التخلص السليم من النفايات الخطرة بتنظيم من جمعية البيئة الاردنية و المؤسسة العامة للغذاء و الدواء في مقر المؤسسة ان جمعية البيئة هي ام الجمعيات الحاضنة للجمعيات البيئية وخير من يمثل الجمعيات في مختلف المناسبات و الانشطة والبرامج التي تعنى بالبيئة مبينا ان هناك حوالي 200 جمعية بيئية في الاردن والوزارة تقوم حاليا بالتحضير لمؤتمر التغيرات المناخية الذي سيكون في جمهورية مصر العربية وهو حدث عالمي كبير يشارك فيه زعماء مختلف الدول وهذا دليل ان البيئة اصبحت ليست ملفا عابرا بل مهم في مختلف مناحي الحياة . وبين ان قطاع الكيماويات وخاصة الادوية هو مهم لحياة الانسان مبينا ان حجم التجارة العالمية في المواد الخطرة تصل الى 30% ويتم صياغة قانون لهذه المواد و التي تعتبر الادوية جزء منها داعيا الى وضع حجر اساس في التشريعات التي تتعلق بالنفايات الخطرة وخصوصا ان هناك اتفاقيات مثل بازل للتحكم بالنفايات الخطرة عبر الحدود واتفاقية ستوكهولم وهي منظومة كبيرة تحتاج الى توعية وتعريف اكثر باهمية ومن هنا تاتي اهمية عقد مثل هذه الورش . واعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع جمعية البيئة الاردنية ومؤسسة الغذاء و الدواء او اية جهات دولية للحديث عن بلورة مشروع كبير يتناول قضية النفايات الخطرة التي لا تحتاج الى المعرفــة فقط بل بنية تحتية وكيفية التعامل السليم معها مثمنا جهود المؤسسة و الجمعية التي تؤطر لاهمية العمل الجماعي المنظم الذي يخدم المصلحة العامة ويعزز رسالة البيئة والتركيز على القضايا والتحديات التي تواجه هذا القطاع . وقال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء و الدواء الدكتور نزار محمود مهيدات ان المؤسسة تحرص على التنسيق مع مختلف الوزارات و المؤسسات ومنها وزارة البيئة وجمعية البيئة التي تركز ضمن برامجها واهدافها على العديد من المواضيع ومنها ادارة النفايات الخطرة التي على كل على كل ما هو سام ومُضرّ بصحة الإنسان وذلك عندما يتعرض لها من خلال الاستنشاق او الابتلاع أو اللمس . واشار الى اهمية هذه الورشات التي تحقق الغاية والهدف منها اعطاء المشاركين المهارات اللازمة للتعامل مع النفايات الخطرة والطرق الصحيحة للتخلص منها حفاظا على السلامة العامة و البيئة مشيدا بجهود وزارة البيئة و الجمعية التوعوية الرامية الى تعزيز رسالة الحفاظ على البيئة وحمايتها . بدوره قال رئيس جمعية البيئة الزميل الصحفي علي فريحات ان الجمعية تعمل جنبا الى جنب مع وزارة البيئة التي تعتبر مظلة الجمعيات البيئية في الاردن في تنفيذ الأنشطة والبرامج لتعزيز الاستدامة والتنمية في مجال البيئة بالاضافة الى ان هناك تشاركية ما بين الجمعية ومؤسسة الغذاء والدواء في عقد الدورات و الورش التدريبية التي تعنى بالتوعية باهمية البيئة والحفاظ عليها والتحديات التي تواجهها. واشار ان الجمعية ومن خلال مركز التدريب وبناء القدرات التابع لها تعطي التدريب وتنمية القدرات اهمية في مجالات النفايات الخطرة وتقييم الاثر البيئي والاعلام البيئي وادارة النفايات الخطرة و الصلبة والسلامة العامة . بدورها اكدت منسقة الورسة رئيسة لجنة السلامة العامة في مؤسسة الغذاء والدواء الدكتوره ردينة بطارسة الى الفائدة التي حققتها الورشة في تنمية المعرفة لدى المشاركين بما ينعكس ايجابا على بيئة عملهم ومؤسستهم . وفي نهاية الورشة سلم الخشاشنة الشهادات للمشاركين في الورشة كما قدم الدكتور مهيدات شهادات شكر وتقدير لموظفي واعضاء جمعية البيئة كما قدمت جمعية البيئة شهادات شكر وتقدير لموظفي المؤسسة وهدية تقديرية للدكتور الخشاشنة كما اطلق الدكتور مهيدات حملة غير الكيس التي تنفذها جمعية البيئة بدعم من صندوق حماية البيئة .