نافذة البيئة والتنمية الاخباري
-اطلقت أمانة عمان وجمعية البيئة الأردنية صباح اليوم المرحلة الثانية من مشروع فرز النفايات الورقية في منطقة صويلح، بعد إطلاق المرحلة الاولى من المشروع في مبنى دوائر الأمانة بالعبدلي.
وتشمل المرحلة الثانية مناطق تلاع العلي ، صويلح ،الجبيهة، زهران ، القويسمة ، راس العين، ودائرتي ضبط ناقلات الأمراض وعمليات المرور.
وستواصل الأمانة تعميم مراحل المشروع على مناطقها ودوائرها بهدف توعية الموظف ومتلقي الخدمة بأهمية فرز النفايات الورقية والاستفادة من عملية تدويرها.
وتم توزيع الحاويات المخصصة لذلك داخل المكاتب وخارجها لفرز النفايات الورقية إضافة لتوزيع البروشورات والملصقات التثقيفية التوعوية على الموظفين ومتلقي الخدمة لتعريفهم بعمليتي تدوير وفرز النفايات والأثر الايجابي لهما على المدينة وبيئتها.
وأكد مدير دائرة الدراسات والتوعية البيئية في الأمانة المهندس عمر عربيات أن تطبيق مشروع فرز النفايات الورقية يأتي ضمن مشاريع الأمانة البيئية أهمها تنفيذ مشروع فرز النفايات من المصدر في الفترة المقبلة في ثلاثة أحياء بالشراكة مع فئات المجتمع المحلي وبتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الفني ” giz “.
وبين المدير التنفيذي للبيئة المهندس محمد الطيطي أن الأمانة تتجه لتنفيذ جملة من المشاريع الاستثمارية في مجال النفايات القابلة لإعادة التدوير التي ستعمل على تعزيز الايرادات وتنعكس إيجابيا على واقع الخدمات المقدمة للمواطن.
وأكد المدير التنفيذي في جمعية البيئة الأردنية معن نصايرة أن موضوع الفرز الورقي وإعادة تدويره هام من الناحية البيئية فضلا عن التقليل من الكلف المالية على المؤسسات الخاصة والحكومية لاسيما المتعلقة بعملية نقل وجمع النفايات والتخلص منها، وتوفير الجهد في عملية فرز النفايات وتقليص حجمها الكلي
وحضر إطلاق المرحلة الثانية مدير منطقة صويلح المهندسة امل طبيشات ومدير دائرة عمليات البيئة المهندس إبراهيم الهبارنه والمعنيين من أمانة عمان وجمعية البيئة
يذكر أن جمعية البيئة الاردنية تأسست عام 1988 ومن أهدافها نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة بالإضافة إلى تدريب وبناء قدرات وكفاءات محلية وإقليمية في المجالات البيئية المختلفة ، والمحافظة على البيئة وحمايتها والحد من التلوث البيئي وتحديد مشكلاته والمشاركة في إيجاد حلول بيئية لها الأثر الإيجابي على المملكة.
